قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة اليوم الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول 2014) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال بإعدام مواطن عذّب صديقته الآسيوية حتى الموت.
من جانبه، صرح رئيس نيابة محافظة العاصمة محمد صلاح، بأن المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الثالثة، قد أصدرت حكما ا اليوم الخميس (25 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في القضية الخاصة بقتل المجني عليها أسيوية الجنسية وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم فيها بالإعدام.
وتعود وقائع تلك القضية بحسب النيابة، إلى قيام المتهم في غضون شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 بقتل المجني عليها والتي تربطه بها علاقة صداقة وتتردد عليه بمسكنه أحيانا، حيث كانا قد اعتادا تعاطي المواد المخدرة سويا ولخلاف بينهما في تلك الليلة قام بالاعتداء عليها بواسطة قضيب ألمونيوم وعصا خشبية على مختلف أنحاء جسدها ودفعها بقوة نحو الحائط حيث ارتطمت رأسها به، وما أن خارت قواها حتى قام بتجريدها من ملابسها والتعدي عليها بجرحها بشفرة حلاقة في عدة مناطق من جسدها كما قام بحرق مناطق أخرى بمشعل حريق بعد توثيقها لحرمانها من المقاومة، حتى استنجدت به لسكب الماء عليها من جراء ما تشعر به من ألام الحرق حتى فاضت روحها ولقيت حتفها.
وقد اعترف المتهم تفصيلياً بارتكابه الواقعة كما قام بعمل المعاينة التصويرية لكيفية ارتكابها والتي جاءت متفقة وحقيقة الواقعة وما انتهى إليه الطبيب الشرعي بتقريره من وجود أثار حرق بالوجه وبمختلف أنحاء جسد المجني عليها، وإصابات وجروح أخرى بجسدها جائزة الحدوث من الضرب بالعصا أو بالشفرة وأن الوفاة نتيجة تلك الإصابات مجتمعة وما أحدثته بالمجني عليها من صدمة عصبية وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية، كما ثبت من التقرير تعاطيه المواد المخدرة وان لم تصل به إلى انعدام إدراكه، كما ثبت من صحيفة أسبقياته الحكم عليه في قضية تعاطي مواد مخدرة من قبل، فأحالته النيابة العامة محبوساً أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بتهمة القتل العمد باستعمال طرق وحشية والمقترنة بجريمة تعاطي المواد المخدرة.
وقد تداولت القضية أمام تلك المحكمة والتي استمعت لمرافعة ودفاع المتهم والنيابة العامة والتي صممت على توقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام، حيث أصدرت المحكمة المذكورة حكمها سالف الذكر.
لانه سني
ليش بس هاذا ينحكم اعدام والباقي الي احرقو وعذبو شرطه وهم علئ الواجب والا لانه سني بس
حسبنا الله ونعم الوكيل بس وين انا حكمتم بين الناس احكمو بالعدل
هذا انا
الأعدام بس على هذا زين والباقي ايضا قتلوا وين حكم الأعدام ومتى يعني في ناس دهسوا الشرطي في 2011 وليلحين ما شفنا اعدام عليهم ليش ناس او ناس
ومتى بتكحمون على الا عذب الشهيد فخراوي
ومتى بتحكمون على اللا عذب الشهيد العشيري وعلى اللي يعذب الى يومتا في التحقيقات الجنائية
انا اقولك
لما يعدمون من يفجر و يدهس الشرطة كل يوم.. عرفت متى؟؟