العدد 4495 - السبت 27 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ

"داعش" يعدم أحد عناصره لأنه بكى بعد إرغامه على قتل رفيق طفولته

كشف معتقل بتهمة الإرهاب في محافظة ديالى، اليوم الأحد (28 ديسمبر / كانون الأول 2014)، عن قيام تنظيم داعش بإعدام أحد عناصره لأنه بكى بعد إرغامه على قتل رفيق طفولته، فيما أشار إلى أن العناصر العربية والأجنبية هي من تقود التنظيم.

وقال المعتقل ويدعى (ع-ج) إن "تنظيم داعش نصب كميناً على طريق زراعي في نهاية أغسطس (حزيران) الماضي قرب تكريت بمحافظة صلاح الدين وقام باعتقال عدد من منتسبي القوى الأمنية، ثم قام بنقلهم إلى منطقة نائية بهدف إعدامهم".

وأضاف المعتقل وهو من سكنة صلاح الدين واعتقل مؤخراً في بعقوبة بتهمة الإرهاب أن "أحد عناصر داعش تفاجأ بوجود ابن خالته ورفيق طفولته في صفوف من سيجري إعدامهم من منتسبي القوى الأمنية"، مبيناً أنه "حاول إنقاذه لكن محاولاته باءت بالفشل، ما دفع مسئول التنظيم أن يرغم عنصر داعش على قتل رفيق طفولته أمام الجميع"، بحسب "السومرية نيوز".

وأشار المعتقل إلى أن "العنصر انكب على جثة قريبه بعد قتله وهو يبكي ما دفع مسئول التنظيم إلى إعدامه برصاصة الرحمة في رأسه"، لافتاً إلى أن "الكثير من عناصر داعش مغرر بهم وليسوا مؤمنين بأفكاره".

وبين المعتقل أن "العشرات من عناصر داعش بدأت بالهروب من مواقعها لأنها تؤمن بأنها تخوض معركة خاسرة"، مشيراً إلى أن "القيادات العربية والأجنبية هي من تقود التنظيم والعراقيين مجرد حطب لنار أحرقت الأخضر واليابس".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:44 ص

      هذه نهاية الوساخة

      كل من يبيع ضميره هذه نهايته بعد ان قتل اهله تم قتله وغيره الالوف وكل من يعمل مع الظالم سيتخلص منه نفس الظالم

    • زائر 5 | 5:31 ص

      كان الله في العون

      لايوجد أوصخ من الفكر التكفيري . حالهم حال اللي في المخابرات لاضمير وخونة. ويطعنون اقرب المقربين ليهم

    • زائر 3 | 3:46 م

      قتل ابن خالتة

      ويش الفايدة عقب ما قتل ابن خالتة بكى علي لكن يستاهل هو لو لاف الرشاش عليهم ومجزرنهم....

    • زائر 2 | 3:30 م

      انتحار

      هذي افعال الميؤسين وينتظرون الموت المحقق .

    • زائر 1 | 3:29 م

      بعد خراب البصرة

      بعدما غضضتم الطرف وسكتوا عن قنوات الفتن وصفا تشهد ؛ اليوم تتباكون؟

اقرأ ايضاً