أقر البرلمان الصومالي يوم الأربعاء (24 ديسمبر 2014) تعيين سفير الدولة السابق لدى الولايات المتحدة، عمر عبدالرشيد علي شارماركي، رئيساً للوزراء بعد الإطاحة بسلفه في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال رئيس البرلمان محمد عثمان جواري إن 218 نائباً صوتوا لصالح تعيين شارماركي (54 عاماً) في حين امتنع ستة نواب عن التصويت وعارضه نائب واحد فقط.
وكان الرئيس حسن شيخ محمود الذي عين شارماركي في 17 من الجاري طلب من النواب في خطاب مقتضب تأييد خياره. ويخلف شارماركي، عبدالولي شيخ أحمد الذي حجب النواب الثقة عنه في 6 ديسمبر، بعد نزاع مفتوح مع الرئيس الصومالي. وأثار هذا الصراع على السلطة قلق الأسرة الدولية التي تدعم السلطات الصومالية الضعيفة.
وتعهد شارماركي بالتركيز على «القانون والنظام والاستقرار السياسي» لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات في عام 2016 .
- وُلد عمر عبدالرشيد علي شارماركي، في 19 يونيو العام 1960، في العاصمة الصومالية، مقديشو.
- سياسي ودبلوماسي صومالي، يُعرف عنه بأنه معتدل وعلماني.
- والده الرئيس الصومالي السابق، عبدالرشيد علي شارماركي الذي حكم البلاد في الفترة بين العامين 1960 و1964. وهو آخر رئيس صومالي منتخب ديمقراطياً وأكثرهم شعبية واغتيل في العام 1969.
- درس وتخرج من كلية الاقتصاد بجامعة الأمة الصومالية، وعمل بعدها لفترة في بنك التنمية الوطنية الصومالي.
- حاصل على شهادة في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة كارلتون الكندية.
- تقطن عائلته في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة، ويحمل كلاً من الجنسيتين الصومالية والكندية.
- تقلد عدة مناصب دبلوماسية في منظمة الأمم المتحدة، وعمل ضمن المنظمة في سيراليون وسريلانكا، وتقلد منصب مستشار سياسي لأزمة دارفور في السودان.
- رئيس الوزراء بين فبراير 2009 وسبتمبر 2010، في حكومة الوحدة الوطنية التي كانت مدعومة من الغرب.
- عينته بعدها الحكومة الانتقالية السابقة، سفيراً لها في الولايات المتحدة، إلا أنه لم يتمكن من مواصلة عمله لأسباب منها أن الحكومة الأميركية لم تكن تعترف بالحكومة الصومالية بشكل رسمي.
- في 24 ديسمبر 2014، عينه البرلمان الصومالي في منصب رئيس الوزراء.
- ويقضي العرف المعمول به في مؤسسات الصومال بانتماء الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان إلى ثلاث قبائل مختلفة.
- وسيواجه في منصبه الجديد تحديات تشمل الاقتتال السياسي الداخلي والحملة العسكرية التي تشنها حركة الشباب الإسلامية المتشددة.
- وكانت الحكومة الصومالية قد انهارت العام 1991 لتغرق البلاد في حالة من الفوضى لعقدين من الزمن. وفي السنوات الأخيرة، تشكلت الحكومة المركزية بشكل تدريجي.
العدد 4496 - الأحد 28 ديسمبر 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1436هـ