توّجت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بلقب «شخصية العام 2014» بسبب جهود الوساطة التي تبذلها بين روسيا والغرب.

وفي مقالها الافتتاحي يوم الجمعة (26 ديسمبر 2014) تحت عنوان «لا غنى عنها» أشادت الصحيفة بنفوذ ميركل (60 عاماً) على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكتبت الصحيفة أن ميركل كان لها تأثير راسخ على بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في أستراليا.

وأضافت الصحيفة: «إنها المرأة التي نحتاجها في عالم مليء بالرجال الخطرين... لقد ساعدت الغرب في التركيز على أهم قيمه».

- وُلدت أنجيلا ميركل، في 17 يوليو 1954، في مدينة همبورغ بألمانيا الغربية سابقاً.

- نشأت وترعرت في ظل النظام الشيوعي، حيث قرر والدها القس الاستقرار مع عائلته في مدينة صغيرة شمال برلين بجمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية سابقاً).

- تفوقت في دراستها بالرياضيات واللغة الروسية، وحاصلة على شهادة الدكتوراه في الفيزياء.

- عندما سقط جدار برلين في 9 نوفمبر 1989، كانت في سن الخامسة والثلاثين، ومطلَّقة وبدون أولاد، وتعمل في أكاديمية العلوم في برلين الشرقية.

- سجل بعدها سقوط النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية وتوحيد شطري ألمانيا، منعطفاً في حياتها لأنها دخلت المعترك السياسي في خضم تلك الأحداث. ولفتت أنظار المستشار الألماني آنذاك هلموت كول، التي كان يسمِّيها «الفتاة الصغيرة».

- تولت في عهد المستشار كول، وزارة شئون النساء (1990 - 1994)، ثم وزارة البيئة (1994 - 1998).

- في العام 2000 استفادت من فضيحة مالية داخل الاتحاد المسيحي الديمقراطي لتتولى رئاسة الحزب. واحتاجت لوقت طويل لتفرض نفسها في هذه الحركة التي يهيمن عليها رجال، كاثوليك ومن ألمانيا الغربية.

- تمكنت رغم صغر سنها وبساطة مظهرها من إزاحة كل خصومها، لتتسلم الحكم في نوفمبر 2005 على إثر انتخابات مبكرة، ولتصبح أول مستشارة لألمانيا وأول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية من شرق ألمانيا.

- في العام 2009، فازت مجدداً في الانتخابات، في العام 2013، أُعيد انتخابها لولاية ثالثة.

- يعرف عنها بأنها تدير الاقتصاد الألماني بيد من حديد ولا تتردد في إعطاء دروس لشركائها الأوروبيين لا سيما بلدان الجنوب.

- معروفة ببساطتها، وترددها باستمرار على محل منخفض الأسعار بوسط العاصمة، برلين، حيث يمكن مشاهدتها بين الحين والآخر تشتري، وتخرج محفظتها أمام الصندوق كأي شخص عادي.

- يُعرف عنها إعجابها كثيراً بكاثرين العظمى إمبراطورة روسيا السابقة، وتحب الأوبرا والنزهات في منطقة التيرول مع زوجها الحالي العالم في الكيمياء، يواكيم سوير (تزوجته العام 1998).

- اختارتها مجلة «فوربس» الأميركية، المرأة الأكثر نفوذاً تسع مرات خلال السنوات العشر الماضية.