العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ

السجون السعودية تتيح الاتصالات المرئية لنزلائها

الوسط – المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

تتجه المديرية العامة للسجون إلى تمكين الموقوفين في السجون من الاتصالات المرئية بأسرهم، إذ أوشكت المديرية على الانتهاء من دراسة الموضوع على أن تبدأ تطبيق المشروع بشكل تجريبي خلال العام الميلادي الجديد 2015، وفق ما أكده مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات في المديرية العامة للسجون المقدم ناصر آل عامر ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة مكة السعودية اليوم الجمعة (2 يناير / كانون الثاني 2015).

توفر أعباء السفر

وأوضح آل عامر أن الزيارة المرئية عن بعد المتمثلة في الاتصالات المرئية ستخدم شريحة السجناء الذين يقبعون في سجون تابعة لمناطق معينة ولا تقيم أسرهم في ذات المنطقة، إضافة إلى أنها ستوفر على الأسر مشقة وأعباء السفر والإقامة لزيارة ابنهم.

وأشار آل عامر إلى أن المعتقلين الأجانب في السجون السعودية سيستفيدون من الخدمة بالاتصال المرئي بأسرهم في بلدانهم شريطة التحقق من بعض الضوابط الأمنية قبل تمكينهم من الاستفادة من الخدمة، إذ ستمثل تلك الضوابط المقياس الرئيسي في مسألة الموافقة على تواصل السجناء الأجانب في السجون السعودية بأسرهم في الخارج.

مشروع تحديد الزيارات

وبيّن أن المديرية لا تزال تدرس مسألة موقع اتصال أسر المعتقلين الأجانب بأسرهم في الخارج هل يكون عبر السفارات السعودية بالخارج أم عبر فروع منظمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كاشفا عن طرح المديرية مشروعا جديدا متمثلا في طلب تحديد الزيارات العائلية المسبقة عبر بوابة السجون الالكترونية المرتبطة مع وزارة الداخلية.

لا تمييز

وذكر أن المديرية وفرت عددا من المشرفين والاختصـاصيين الاجتماعيين داخــل السجــون لدرس حـاجة النزلاء وتوفيرها ومتـابعة السجنـاء من دون تمييــز سواء في الجنسيـة أم العـمر أم نــوع القضية.

وكانت المديرية قد أكدت في وقت سابق لـ»مكة»، عزمها تركيب أجهزة تقنية داخل الإصلاحيات لحجب الاتصالات الصادرة من الهواتف المحمولة للنزلاء داخل العنابر.

تجربة فاشلة

إذ قال آل عامر حينها لـ»مكة» إن المديرية طبقت عدة تجارب سابقة لم يكتب لها النجاح لعدة أسباب، كان آخرها تعاقد المديرية مع شركة أجنبية لعمل تجربة في السجون السعودية وتقييم التجربة قبل تعميمها على الإصلاحيات، إلا أن تلك التجربة أثبتت فشلها.

وعزا آل عامر أسباب فشل عدة تجارب أجهزة تقنية لحجب الاتصالات الصادرة من الهواتف المحمولة داخل السجون إلى أن تلك المنتجات كانت تعتمد على قطع تردد الأبراج الخارجية وأن هذا الإجراء يضر بالسكان المجاورين للسجون بقطع الإرسال على هواتفهم الشخصية.

ولفت إلى أن تطبيق فكرة حجب الاتصالات داخل السجون سيقضي على استخدام النزلاء للهواتف المحمولة التي لم تصل حد الظاهرة وإنما حالات فردية، مبينا أن المديرية تجري خلال هذه الأيام تجربة أجهزة تقنية داخل الإصلاحيات لحجب الاتصالات من خلال شركتين ألمانية وأمريكية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً