ناقش المجلس البلدي لمدينة الرياض، ما ورد من شكوى للقسم النسائي، والمطالبة بمنع الاستراحات الاستثمارية والشاليهات وسط الأحياء السكنية، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق السعودية (2 يناير / كانون الثاني 2015).
وأكد رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض طارق عثمان القصبي أن المجلس يسعى للتعامل مع أهم التحديات، التي تواجهها مدينة الرياض بالتكامل مع الجهات الرسمية والخدمية الأخرى مثل مشروع النقل العام، وحل مشكلة السيول والعمل على إعادة تخطيط وإعمار جنوب الرياض.
جاء ذلك اللقاء الخامس عشر المفتوح، الذي عقده المجلس البلدي لمدينة الرياض مع المواطنين والمواطنات في حي المنصورة جنوب الرياض حضره كل أعضاء المجلس وعدد من المواطنين والمواطنات وبحضور مسؤولي أمانة منطقة الرياض.
مشيراً إلى أن اللجنة العليا للبيئة أقرت نقل مصنع الإسمنت خارج المدينة مؤملاً أن يلتزم المصنع بإنجاز وإتمام نقل جميع الأنشطة، التي تتسبب في الضرر البيئي لسكان العاصمة حسب المهلة المقررة له خلال ثلاث سنوات من تاريخ القرار، الذي صدر في عهد أمير منطقة الرياض الراحل الأمير سطام بن عبد العزيز -يرحمه الله-.
مؤكداً اهتمام المجلس في حل مشكلات حفريات الخدمات العامة للمواطنين.
وشهد اللقاء مداخلات من الحضور شملت مطالب أهالى جنوب الرياض بإزالة الضرر المترتب عليهم من مصنع الإسمنت ومصنع الجبس ومصانع الحجر.
وطالبوا أيضاً برفع مستوى النظافة في هذه الأحياء وإزالة السيارات التالفة، كما ورد شكوى من القسم النسائي بالمطالبة بمنع الاستراحات الاستثمارية والشاليهات وسط الأحياء السكنية، بالإضافة إلى شكوى من نقص بعض الخدمات الأساسية كمستشفيات ومدارس حكومية وغيرها من المرافق المهمة، وشكاوى متعددة من أهالي حي المصانع وحي المناخ وحي الجبس جنوب شرق الرياض.