في موازاة استمرار التطورات الميدانية المتعلقة بالحرب على تنظيم “داعش” في سورية والعراق وزج التنظيم اسم الكويت ضمن قائمة الدول التي تستخدم مطاراتها وطائراتها في انطلاق وتزويد طائرات التحالف الدولي بالوقود لتنفيذ ضرباتها ضد التنظيم, افادت مصادر مطلعة “السياسة” ان مكتب مجلس الامة بصدد اتخاذ قرار الاسبوع المقبل في شأن طلب نيابي يتعلق بطرح ملف التنظيم للنقاش برلمانيا, على ان يحدد آلية النقاش, في وقت أعلن رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عبدالله المعيوف “موافقة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على مناقشة الموضوع في لجنة الداخلية والدفاع على ان يتم تحديد موعد الاجتماع الاسبوع بعد المقبل ودعوة كل الاعضاء لحضوره”، وذلك وفق ما نقلت صحيفة السياسة الكويتية اليوم الجمعة (2 يناير / كانون الثاني 2015).
في هذا السياق, قال المعيوف في تصريح إلى “السياسة” ان “تنظيم “داعش” يعتمد ستراتيجيته لبث الرعب في نفوس الناس, وربما اعطي اكبر من حجمه ليكون بمثابة البعبع لدول مجلس التعاون الخليجي وغيرها, لكن هذا لا يمنع من اتخاذ الكويت اجراءات امنية احترازية تتضمن ملاحقة مؤيدي التنظيم والمتعاطفين والمتحالفين معه او المروجين لفكره, لا سميا وان خلايا “داعش” في الكويت اكبر بكثير مما تم الكشف والاعلان عنه وما خفي أعظم”.
واكد “ضرورة اضطلاع القيادات الامنية والعسكرية باجراءات لرفع الجهوزية شمال البلاد, وان تكون القيادة السياسية متابعة على الدوام لأي تحركات غير طبيعية باتجاه الكويت”, مشيرا الى ان المجلس “ناقش في وقت سابق هذا الملف الا ان الوضع الميداني اختلف ونحتاج في الكويت لمعرفة ما يحدث في العراق وسورية وتطورات “داعش” لا سيما مع بلوغ هذا التنظيم مرحلة اسقاط الطائرات”.
من جانبه, رأى النائب عبدالرحمن الجيران ان “الاحتياط والحذر واجبان في كل وقت لا سيما وان قضايا العراق وسورية واليمن وليبيا و”داعش” بلغت مرحلة التدويل وهو ما يتطلب رفع درجة الاستعدادات الامنية تحسبا لاي طارئ”.
واعتبر الجيران في تصريح إلى “السياسة” ان “داعش” تنظيم “هلامي ومشبوه ويدار وفق اجندات خارجية, علما ان الزج باسم الكويت هو محاولة لجرها إلى هذه الخلافات”, في إشارة منه إلى ما نشرته مجلة “دابق” التي يصدرها التنظيم عن لسان الطيار الأردني الأسير لدى التنظيم معاذ الكساسبة وقوله ان “الكويت تشارك في الحملة الجوية الصليبية ضد التنظيم بطائرات للتزود بالوقود في الجو”.
جيش الاسد
حياهم سوريا لايبادتهم
دواعش ال...
لا شك ولا ريب أن الدواعش موجودة في الخليج وبعض النواب تعلم وتشارك مع الدواعش متى ما حصلت فرصة وايضا هناك مساندة من بعض الانظمة وال.....ن أثبتت للعالم أن بعض نوابها دواعش وشاركوا في بعض عمليات الارهاب والحكومة لم تحرك ساكن لانها جزء من ذلك وهناك صور وفيديو ما يثبت ذلك
كان الله في عوننا جميعا من خطر من لا مذهب له ولا دين