أفاد مسئول بإحدى المستشفيات العراقية اليوم الجمعة (2 يناير / كانون الثاني 2015) أن مالايقل عن 20 مدنياً بما في ذلك ثلاثة أطفال قتلوا بعد أن أصابت قذائف هاون منازلهم في مدينة الفلوجة المضطربة غرب العراق.

وقال المسئول الذي لم يفصح عن اسمه لشبكة السومرية الاخبارية إن "المستشفى العام بالفلوجة استقبل اليوم 20 جثة لسكان من المدينة من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة".

وذكر المسؤول أن ثلاثين شخصا آخرين جرحوا في القصف في الفلوجة، وهي المدينة الرئيسية في محافظة الأنبار.

ولم يتضح بعد من الذي أطلق القذائف.

وكانت الفلوجة التي تبعد حوالي 60 كيلومترا غرب العاصمة بغداد في الأشهر الأخيرة الماضية، مسرحاً لقتال عنيف بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم "داعش" .

وأعلن المستشفى أمس الخميس أن 1900 شخصا على الأقل قتلوا خلال العام الماضي جراء القصف واطلاق الصواريخ في مدينة الفلوجة.

وفي عام 2013، شهدت محافظة الأنبار ومعظم سكانها من السنة احتجاجات متواصلة ضد رئيس الوزراء الشيعي ثم نوري المالكي، الذي أرسل في نهاية السنة قوات الأمن إلى المنطقة لتفريق مخيمات الاحتجاج.

وسمحت الاشتباكات التي تلت ذلك لتنظيم داعش وهو ميليشيات سنية متطرفة ، بالحصول على موطئ قدم قوي في العراق، في الفلوجة والرمادي وهي عاصمة محافظة الأنبار.

وسيطر التنظيم المنشق عن تنظيم القاعدة على المزيد من الاراضي العراقية في حزيران/يونيو، كما سيطر على مناطق شاسعة في سورية المجاورة.