تعرض موكب دبلوماسي أميركي أمس (الجمعة) للرشق بالحجارة على يد مستوطنين إسرائيليين «على ما يبدو» قرب مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الحياة امس الجمعة (2 يناير / كانون الثاني 2015).
وكان الدبلوماسيون توجهوا إلى المكان إثر شكاوى من فلسطينيين اتهموا المستوطنين باقتلاع خمسة آلاف شجرة زيتون الخميس، زرعت أخيراً في قطعة أرض تم إعدادها مجدداً للزراعة بعد سنوات من معركة قضائية، وفق ما ذكرت صحيفة «هآرتس».
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أنه «وفق العناصر الأولى للتحقيق، فإن مستوطنين رشقوا سيارات للقنصلية الأميركية بالحجارة قرب مستوطنة عدي عاد غير القانونية على مقربة من قرية ترمس عيا الفلسطينية» شمال شرقي رام الله.
وأضافت أن «الرشق بالحجارة لم يسفر عن أضرار واستانف الموكب طريقه، وفُتح تحقيق في الحادث». ولم يتم الحصول على أي تعليق من القنصلية الأميركية.
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات المشيدة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل غير قانونية.
ووقع الحادث في القطاع الذي قتل فيه المسئول الفلسطيني زياد أبو عين في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) الفائت، إثر صدامات مع الجيش الإسرائيلي أثناء تظاهرة ضد الاستيطان الإسرائيلي ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
