العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ

أبو أنس الليبي

أعلن محامي القيادي في تنظيم القاعدة أبوأنس الليبي (50 عاماً) المتهم بالمشاركة في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في إفريقيا في 1998، أنه توفي في مستشفى في مدينة نيويورك الأميركية يوم الجمعة (2 يناير 2015) قبل أيام من بدء محاكمته.

وقال المحامي برنار كلينمان لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن أبوأنس الليبي وهو مهندس كمبيوتر توفي في أحد مستشفيات نيويورك، موضحاً أن صحة موكله المصاب بسرطان في الكبد تدهورت إلى حد كبير خلال الشهر الماضي.

وكان أبوأنس الليبي واسمه الحقيقي نزيه عبدالحميد الرقيعي، على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لأهم المطلوبين عندما اعتقله عناصر من القوات الأميركية الخاصة في عملية في أكتوبر 2013 في العاصمة الليبية (طرابلس).

- وُلد أبوأنس الليبي في العام 1964، في العاصمة الليبية (طرابلس).

- عضو في الجماعة الإسلامية في ليبيا قبل أن ينضم إلى تنظيم القاعدة في تسعينيات القرن الماضي.

- اشتهر مع تنظيم القاعدة باعتباره واحداً من أكثر عناصرها خبرة في الاستطلاع وتقنية المعلومات.

- يتهمه الأميركيون بأنه في العام 1994، قام بدراسة عدة أهداف محتملة لاعتداءات مع أعضاء آخرين من «القاعدة»، وبينها السفارة الأميركية في نيروبي (عاصمة كينيا) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في المدينة نفسها و«أهداف بريطانية وفرنسية وإسرائيلية في نيروبي»، ثم قامت مجموعته بنقل هذه المعلومات إلى زعيم التنظيم أسامة بن لادن.

- في 7 أغسطس 1998، انفجرت سيارة مفخخة أمام السفارة الأميركية في نيروبي أسفر عن 213 قتيلاً ومئات الجرحى، وفي التوقيت نفسه استهدف انفجارٌ مماثل بشاحنة مفخخة السفارةَ الأميركية في دار السلام (عاصمة تنزانيا) أسفر عن 11 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً.

- في العام 2000، اتهمته محكمة أميركية، بالتآمر في قتل مواطنين أميركيين والتآمر لتدمير مبانٍ وأملاك للولايات المتحدة على علاقة باعتداءات تنزانيا وكينيا، ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض عليه.

- اعتقل في الخامس من أكتوبر 2013 في طرابلس (ليبيا) على أيدي قوات خاصة أميركية، ونقل على الفور إلى متن سفينة حربية أميركية في البحر المتوسط للتحقيق معه، قبل نقله إلى الولايات المتحدة لتدهور حالته الصحية.

- توفي في 2 يناير 2015 لإصابته بسرطان في الكبد، وكان من المفترض أن تبدأ محاكمته مع السعودي خالد الفواز في الثاني عشر من يناير، بشأن الهجومين على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.

- دفع أبوأنس الليبي والفواز ببراءتهما من التهم التي وجهت إليهما، إلا أن متهماً ثالثاً هو المصري عادل عبدالباري أقرَّ بمسئوليته في هذين الهجومين.

العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً