حذر مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان من تدريب وتسليح ما يسمى بـ " بالمعارضة المعتدلة في سورية،"، معتبرا هذا الأمر خطأ جديدا يجعل الوصول إلى الحل السياسي أكثر بعدا.
جاء ذلك خلال استقبال أمير عبداللهيان للمدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الألمانية فونت جوتزة في طهران،حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الخميس (8 يناير/ كانون الثاني 2015).
وبحث الجانبان خلال اللقاء الأوضاع في سورية والعراق واليمن والبحرين، وأكدا خطورة الإرهاب والتطرف على السلام والأمن في المنطقة والعالم، وشددا على ضرورة اللجوء إلى الحلول السياسية للازمات في المنطقة.
وأشار مساعد الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والإفريقية إلى أن إيران حذرت دوما إزاء العواقب الوخيمة لاستخدام أداة الإرهاب في المنطقة، وقال"أن اللامبالاة من البعض والدعم من بعض الدول الأخرى قد أدى اليوم إلى تواجد رعايا أكثر من 102 بلد في العالم في صفوف العصابات الإرهابية في سورية والعراق".
واعتبر عبداللهيان تدريب وتسليح ما يسمى بالمعارضة المعتدلة في سورية خطأ جديدا يبعدنا أكثر فأكثر عن الحل السياسي، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتصدى للإرهاب بقوة إلا أن المكافحة الجذرية لهذه الظاهرة المشئومة بحاجة إلى مشاركة جماعية.
وأشار الجانبان إلى المبادرة ذات البنود الأربعة التي طرحتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحل الأزمة السورية وأكدا على سبل الحل السياسية للمشاكل في سوريا والعراق والبحرين واليمن.
من جانبه، أشاد المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الألمانية بإجراءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية المؤثرة في مجال مكافحة الإرهاب، واصفا مواصلة المشاورات بين إيران وألمانيا بالمفيدة.
وأكد جوتزة ضرورة الحل السياسي للازمة السورية، واصفا الحوار السوري بأنه يشكل خطوة هامة في هذا الصدد.
يذكر إن مسئولا رفيع المستوى بوزارة الخارجية التركية قد رجح التوقيع على مذكرة تفاهم بين بلاده و الولايات المتحدة بشان برنامج تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة في الشهر الجاري.
وقال المسئول، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لصحيفة "حريت "التركية الصادرة يوم الاثنين الماضي أن البرنامج الذي يهدف إلى التصدي لعناصر تنظيم " داعش" سوف يبدأ في شهر (مارس/ اذار) بالتزامن مع دول مضيفة أخرى.
وسوف يتم تدريب ما أجماليه 15 ألف سوري في تركيا والأردن والسعودية على مدار ثلاث سنوات كجزء من الحملة ضد عناصر "داعش".
اذا
اذا داعش المدعومه من بعض الدول العربيه لم تستطيع إزاحه بشار ماذا تستطيع المعارضه المعتدله ان تفعل وطبعاً ليس القصد لمقاتله الدواعش انما لإستمرار القتال بين المسلمين وذلك للمخططالامريصهيوني
اكيد
اكيد تحذرون لانكم ما تبون المعارضة تتدرب على شان انتو تواصلون احتلال سوريا العربية اذا هم تدربو فيكونون خطر على مستقبلكم و بقائكم فى سوريا و لكن فى النهاية انتو سترحلون من سوريا اذا رضيتو او ابيتو هذا شأنكم
الرصاصي لوني المفضل
لينظر العالم الى هذه الاعمال التي تصب في خانة بل وتؤدي حتما الى ازدياد الاعمال الإرهابية في مختلف بقاع العالم، وهذا هو قمة التناقض من الدول الغربية المتسلطة فما تدعيه زورا وبهتانا على دول معينة بأنها تدرب وتسلح معارضة ما في بلد معين تقوم هي نفسها بفعل ما تدينه وهو في الأصل غير موجود