يعتبر الفرنسي شريف كواشي (32 عاماً) الملاحق مع شقيقه سعيد (34 عاماً) في إطار التحقيق بشأن الهجوم الذي استهدف صحيفة «شارلي ايبدو»، جهاديّاً معروفاً لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية.
وتلاحق قوات الأمن الفرنسية الشقيقين، للاشتباه بأنهما نفذا الهجوم الدامي الذي استهدف يوم الأربعاء (7 يناير 2015) أسبوعية «شارلي ايبدو» الساخرة في مقر الصحيفة بالعاصمة باريس، وأوقع 12 قتيلاً بينهم ثمانية صحافيين و11 جريحاً بينهم أربعة بحالة الخطر، قبل أن يلوذا بالفرار.
ونشرت الشرطة الفرنسية صورتي الشقيقين، وحذر مركز الشرطة في باريس في نشرة عمّمها من أنهما «قد يكونان مسلحين وخطرين»، بينما سلم مشتبه به ثالث نفسه مساء الأربعاء.
والهجوم هو الأكثر دموية في فرنسا منذ 40 عاماً على الأقل، وأعلن النائب العام للجمهورية الفرنسية فرنسوا مولان، أن المهاجمين كانوا يصرخون «الله أكبر» وأنهم «أكدوا أنهم أرادوا الانتقام للنبي محمد»، في إشارة إلى الرسوم التي نشرتها الصحيفة واعتبرت مسيئة للنبي محمد (ص).
ووصف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ما حصل بأنه مجزرة «وحشية» داعياً الفرنسيين إلى «الوقوف صفّاً واحداً» وأعلن الحداد وتنكيس الأعلام.
- وُلد شريف كواشي في 28 نوفمبر العام 1982، في العاصمة الفرنسية، باريس.
- يحمل الجنسية الفرنسية، ويُلقب بـ «أبوحسن».
- انتمى إلى شبكة يتزعمها «أمير» هو فريد بنيتو كانت مهمتها إرسال جهاديين إلى العراق للانضمام إلى فرع القاعدة في هذا البلد، والذي كان يومها بزعامة أبومصعب الزرقاوي.
- اعتقل قبيل توجهه إلى سورية ثم إلى العراق، وحوكم في العام 2008 وحكم بالسجن ثلاث سنوات منها 18 شهراً مع وقف التنفيذ، وذلك لمشاركته في شبكة كانت ترسل مقاتلين إلى العراق.
- بعد عامين، ورد اسمه في محاولة لتهريب الإسلامي إسماعيل عيط علي بلقاسم من السجن بفرنسا، واشتُبه به بمشاركة شخص آخر للتحضير بالقيام باعتداءات، وتمّت تبرئته بعد ذلك.
- في 7 يناير 2015، نشرت الشرطة الفرنسية صورته تظهره حليق الرأس، محذرة من أنه قد يكون «مسلحاً وخطراً» على غرار شقيقه سعيد المولود أيضاً في باريس في السابع من سبتمبر 1980، وذلك بعد الهجوم المسلح على مقر صحيفة «شارلي ايبدو»، والعثور على بطاقة هوية أحدهما داخل سيارة تركاها بعد فرارهما في شمال شرق باريس.
- بعد الهجوم سلم الشريك المفترض لهما، حميد مراد (18 عاماً) وهو صهر شريف كواشي، نفسه للشرطة في شمال شرق فرنسا، بعدما لاحظ أن اسمه يَرِد على الشبكات الاجتماعية التي زعمت صلته بالهجوم.
العدد 4507 - الخميس 08 يناير 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1436هـ
لك الله يا عراق
لاحظ "انتمى إلى شبكة ... مهمتها إرسال جهاديين إلى العراق للانضمام إلى فرع القاعدة في هذا البلد". والنتيجة قتلى وثكلي واطفال معاقة بأسم الدين... انت لا يمكن أن تكون منا لأن ببساطة الرسول "ص وآله" هو القائل "ما أوذي نبي كما أوذيت" وهو أيضاً "" اذهبوا فأنتم الطلقاء ". وهو الذي جاء بالحق "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين" هذا هي عقيدة أهل البيت ومبادئنا
بارك الله فيه وجزاءه الجنة
صراحة اي شخص ينتقد فعل هذا المجاهد ناقص دين وعقل .. أنا شيعي ولكني افتخر ان هناك مسلم انتصر للنبي محمد من الذين استهزئو به .. التنديد والاستنكار والشجب فعل العاجز .. فاذا جاء من يستطيع الرد فلا يتكلم العاجز ليردعه
نشد على يدك ونؤيدك بكل قوة وندعو الله ان يوفق المسلمين في بريطانيا للوصول لسلمان رشدي وفي الدنمارك للوصول لمن اساء للرسول وفي مشارق الارض ومغاربها
....م
طبعا ما يحتاج اقول من هم الارهابيون و كيف يتكونون و من اي فئات الناس و الجنسيات التي ينتمون اليها. دين الاسلام دين واضح وضوح الشمس "اسلام" و تحيتنا "السلام" نحن دين سلم لا عنف و بقتلكم حتى لمن اساء للنبي صوات الله و سلامه عليه و على اله الاطهار فانكم بذلك ايضا اساتم للنبي و للاسلام كدين . يعني اقل الايمان يجب ان يتوقع من كل مسلم ان يكون سلميا على ابعد حدود و تقدير.