حذر مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ شباب الأمة من الانزلاق وراء الدعوات الخبيثة التي تسعى لها الفئة الضالة ودعاة السوء من الفوضى في المجتمعات والخروج على ولاة الأمر والدعوة إلى المظاهرات وتكفير الناس وتدمير الممتلكات، وذلك وفق ما أفادت صحيفة الجزيرة السعودية في عددها اليوم السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015).

وأكد المفتي في خطبة الجمعة أمس الجمعة (9 يناير/ كانون الثاني 2015) بجامع الإمام تركي بن عبدالله في العاصمة الرياض أن هؤلاء دعاة شر وسوء يحملون أفكارا منحرفة ونوايا سيئة وتصورات خاطئة ينتسبون للإسلام وهم عدو له وأهله وان تظاهروا بالإصلاح والخير. لافتا إلى أنهم يزعمون أن عملهم جهاد في سبيل الله وهو في حقيقة في الأمر جهاد في سبيل الشيطان وإذا ضاقت عليهم الأمور فجروا أنفسهم وقادوا أنفسهم للانتحار فباءوا بغضب من الله.

وشدد المفتي على دعوة الآباء وأولياء الأمور مراقبة أبنائهم وتحذيرهم من سلوك الفئة الضالة وخططهم الإجرامية وأفكارهم السيئة التي تسعى للفساد وسفك الدماء والتفجير والتكفير داعيا في الوقت ذاته إلى اخذ الحذر والحيطة من بعض المحطات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تبث الأراجيف والكذب والإشاعات الباطلة والدعوة إلى الباطل.

ولفت إلى ضرورة اختيار الصديق الصالح الذي يدعو إلى الخير والفضيلة والمحافظة على الفرائض والعمل الصالح ويحذر من فعل المعاصي والسيئات.