حب الوطن يجري في عروقنا وتنبض به قلوبنا وتنمو به خلايانا
حب الوطن نتنفسه ونعيشه لحظة بــ لحظة كلّ أعمارنا
تزامنا مع احتفال مملكة البحرين بعيدها الوطني أقامت وزارة التربية وتعليم مهرجان تحت شعار "البحرين أولا" حيث احتشد عدد كبير من الطلبة والطالبات المشاركين في مهرجان "البحرين أولا" من مختلف المراحل الدراسية من المدارس الحكومية والمدارس الخاصة هذا دليل على حبهم بتجديد الولاء والوفاء لمملكتنا الحبيبة وغرس الانتماء والمواطنة لدى الطلبة والطالبات وتجسيد القيم التربوية وغرس في نفوس الطلبة حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة هذا بعد تطوع ومبادرة فعالة من الطلبة وحرصهم على بذل كل طاقتهم من أجل مهرجان "البحرين أولا" كما يعكس حجم الجهد الكبير التي بذلته الوزارة ومراكزها ومنتسبوها ليكون هذا المهرجان في مستوى لائق ويعد هذا المهرجان من المشاريع التطويرية إذ تم تحقيق نسبة قيد عالية هي الأولى عربيا في التعليم الثانوي، وفي تمكين واستيعاب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية بمدارس الدمج.
بعد نجاح الترتيب والتنظيم الذي قامت به جميع الجهات الرسمية والأهلية، وتعاون الشعب البحريني أثناء الفعاليات المختلفة في مهرجان البحرين أولا لمملكة البحرين، وكونه أصبح يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ، وفي وجدان كل مواطن بحريني وعربي ومسلم، وبعد أن كتبنا كــ غيرنا عن مشاعرنا الوطنية في هذه المناسبة فإنني قمت بجس نبض الشارع العام حول ماهية اليوم الوطني الذي فيه تغيرت أحوال المملكة، وتبادلت أوضاعها وانقلب للأحسن والأفضل وتصارع العوائل الرحال خيراً ووفاءً ووفاقاً ووحدة باسم البحرين، غير أن هذا اليوم تحديداً على كونه منعطفاً تاريخياً حاداً تجدد ذكراه مملكة البحرين كل عام شهر ديسمبر/ كانون الأول لايزال يعاني من الذاكرة الضعيفة لمعظم شرائح شباب الوطن فكلهم ولدوا وشبوا خارج أكناف هذا اليوم، ولا تحتفظ ذاكرتهم المليئة بأحداث عصر السرعة إلا بصورة ضبابية عن هذا اليوم، وهنا أود تقديم اقتراحاتي كــ مواطنة بحرينية عبر الإعلام التطوعي إلى من يهمه الأمر ليصبح يومنا الوطني في الأعوام القادمة علامة حاضرة في ذهن كل مواطن بحريني، كما هو علامة ماضية في ذاكرة التاريخ، إذاً فقد توزعت الأعمال والمشاركات والفعاليات التي قام بها الجميع كل في منطقته في كل الميادين بين المواطنين وإخوانهم المقيمين على اختلاف مستوياتهم العلمية والتعليمية والعمرية والمهنية في الأسواق والجامعات وفي البيوت وفي عالم التواصل الاجتماعي ووزعت الأعلام والصور الرمزية لقادة هذا الوطن الغالي.
أفكار ومقترحات بمناسبة مهرجان البحرين أولا...
1 - أن تتضاعف فيه أدوار الدعاية والإعلام والمهرجانات والتخفيضات في المطاعم والأسواق بمناسبة اليوم الوطني حتى يشعر الناس بتميز هذا اليوم عن غيره من المناسبات الأخرى.
2 - الأثرياء ورجال الأعمال وملاك الأسواق التجارية والصالات الكبرى، فعليهم دور كبير بالاحتفال بتنظيم المهرجانات التي تحتوي على البرامج الترفيهية والتي تفيد بتعريف الناس بهذا اليوم وما يعنيه وتاريخ مملكة البحرين وإنجازاتها على مر التاريخ، وفتح باب المشاركات من عامة الناس في ذلك.
3 - عمل مسابقات ثقافية وعلمية للجمهور تكون فيها جوائز قيمة سواء معنوية أم مادية.
4 - عمل جوائز للإبداع العلمي والمخترعات وعرضها في معارض.
وبكل جدارة يرسم هذا المهرجان الفرحة على الصغير والكبير والمرأة والرجل، كما شعرت بوطنية الكل من المواطنين والمقيمين والكل فرحان ومستمتع والله يديم علينا الأفراح... كل عام وأنت يا وطني في أمن ونماء وعز وعطاء.
نوف العشار
عضو فريق البحرين للإعلام التطوعي
مهرجان ...
مهرجان ... يجبر المعلمات مرافقة الطلاب وبالاخص مدرسات التربية البدنية هل رايتم مستوى ... في المهرجان هل رايتم حالة دورات المياة ولا يخفى عليكم بان الطلبة يتوافدون منذ الصباح والمهرجان يبدا بعد صلاة الظهر غير ذلك من الاخطاء
طبقة من الشعب محرومة
نعم .... هناك فئة من الشعب محرومة من الجوائز والعطايا
خير دليل مسابقة ((....)) على تلفزيون البحرين ,, لم يفز
فيها اي شخص من الفئة المغضوبة عليهم ....
وكانت كل الجوائز التى قيمتها 1000 دينار قد ذهبت الى الفئة
الموالية والقريبة .....
لازلنا نعاني من العقاب الجماعي
صرف وتبذير
الدولة تقول ما فيه ميزانية وتصرف الملايين على أشياء ثانوية أو تافهه .