العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ

مسيرة مناهضة للإسلاميين في ألمانيا بعد هجمات فرنسا

جاب نحو 25 ألف محتج مناهض للإسلاميين شوارع مدينة دريسدن بشرق ألمانيا يوم الاثنين وحمل كثيرون لافتات تحمل شعارات معادية للمهاجرين ووقفوا دقيقة حدادا على أرواح ضحايا هجمات الأسبوع الماضي في فرنسا.

ودعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وكبار الساسة الألمان الناس إلى عدم المشاركة في المسيرات التي نظمتها حركة (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب).
وقالت ميركل إن هذه المسيرات ينظمها أشخاص "تمتليء قلوبهم بالكراهية".

وحدد زعيم الحركة لوتز باخمان مطالب حركته من الحكومة بما في ذلك وضع قانون جديد للهجرة يجبر المهاجرين على الاندماج ولا يسمح بعودة الإسلاميين الذين يغادرون ألمانيا للقتال مرة أخرى للبلاد.
وقالت كاترين أورتيل وهي واحدة من مؤسسي الحركة لرويترز "نكتسب مزيدا من التأييد كل أسبوع... نحن ضد جميع أعمال العنف بدوافع دينية إسلامية أو مسيحية."

وقالت ميركل إن الإسلام "جزء من ألمانيا" في رفض واضح للمحتجين المناهضين للهجرة في دريسدن ومدن أخرى.
واشارت المستشارة التي تنتمي للتيار المحافظ إلى تصريحات الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف الذي قال في عام 2010 إن الإسلام جزء من ألمانيا مما أثار جدلا حادا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:17 ص

      ونسال لماذا تقدم الغرب علينا

      قبل عدة ايام نظم المثقفون الالمان مسيرة شارك فيها ما يزيد على ال35 الف لتأكيد على ثقافة التسامح وان المانيا بلد لجميع الاديان والثقافات.
      بينما في دولنا عندما يقوم شخص من جنسية بجريمة نجد المثقفون والنواب هم من يطالب بطرد جميع ابناء هذه الجنسية.
      بل الاسوء من ذالك هناك من يطالب بطرد جزء من ابناء البلد لمجرد الاختلاف معهم

اقرأ ايضاً