اقتحم مئات من موظفي حكومة حماس السابقة مقر رئاسة حكومة التوافق الفلسطينية في مدينة غزة وأعلنوا الاعتصام الدائم إلى حين إنهاء أزمة الاعتراف بهم وصرف رواتب لهم.
وقال خليل الزيان الناطق باسم نقابة الموظفين العموميين "جئنا للاعتصام السلمي هنا دون الإضرار بالممتلكات العامة حتى الاعتراف بالموظفين وصرف رواتبنا".
وأضاف "سنبقى ليل نهار حتى إنهاء الأزمة الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ سبعة أشهر (...) معاناتنا تزداد ولا يستطيع الموظف دفع مصروفات أطفاله. هذا غير مقبول".
وتابع الزيان "مللنا الوعود الكاذبة فأما الاستقالة للحكومة التي كرست الانقسام أو أن تتحمل كافة المسئولية عن قطاع غزة مثل الضفة الغربية".
وردد المتظاهرون هتافات ضد وزراء حكومة التوافق.
وسبق للموظفين أن أغلقوا مقر الحكومة في آخر يوم من العام الماضي.وكان المتحدث باسم الحكومة أعلن نهاية الشهر الماضي إنها قررت عودة الموظفين السابقين إلى العمل في قطاع غزة، على أن تستوعب موظفي حكومة حماس السابقة وفقا لـ"احتياجات" الوزارات.
يشار إلى أن المدنيين من موظفي حماس في الحكومة كانوا تلقوا دفعة بقيمة ألف ومئتي دولار دون حل لمشكلة استيعابهم في الحكومة.
وقد بلغ عدد موظفي حكومة حماس السابقة 40 الفا بين مدني وامني.
لكن المتحدث باسم حماس فوزي برهوم رد على بسيسو قائلا أن الترتيبات حول الموظفين "منافية للتوافقات بشأنهم وهو تعامل انتقائي إحلالي لا ينم عن نوايا صادقة لدى الحكومة لحل أزمة الموظفين بالكامل".