صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الثلثاء (13 يناير/ كانون الثاني 2015) أن بلاده في حرب ضد الإرهاب وليس ضد أي ديانة أو ضد المسلمين أو الإسلام.
وخلال جلسة خاصة للبرلمان الفرنسي لإحياء ذكرى الضحايا الـ17 الذي لقوا حتفهم خلال الهجمات الأخيرة التي وقعت في باريس، قال فالس إن فرنسا تحمي الأشخاص الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون على حد سواء.
وأعلن فالس عن إجراءات أمنية جديدة تتضمن جمع البيانات بغرض مكافحة الإرهاب، وعزل الإسلاميين في السجون لمنعهم من نقل الطرف إلى غيرهم.
وطالب فالس الاتحاد الأوروبي بتوفير أموال إضافية لمكافحة الإرهاب.