أكد مدرب المنتخب البحريني الأول لكرة القدم الوطني مرجان عيد أنه يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية تبقي على آماله في البقاء في دائرة المنافسة وذلك عندما يواجه المنتخب الإماراتي غدا الخميس في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بنهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها خمس مدن استرالية في الفترة من 9 ولغاية 31 يناير 2015.
وقال "نسعى لتحقيق فوز يبقي على آمال البقاء في دائرة المنافسة أمام المنتخب الإيراني، لم نكن نستحق الخسارة أمام المنتخب الإيراني لكن ظروف المباراة وما صاحبها من أخطاء حال دون ذلك، ألان نملك الفرصة أمام الإمارات وعلينا استغلالها".
وأضاف في مؤتمر صحفي أقيم في إستاد كانبيرا، "علينا أن نتبع حلمنا بالوصول للدور المقبل من المسابقة، سنلعب باتزان مطلق بين خطوط اللعب الثلاثة، وضعنا أسلوب يحد من الخطورة الإماراتية المتمثلة بشكل دقيق في أربعة محاور، تتركز في خط المقدمة بوجود علي مبخوت وأحمد خليل ومن خلفهم عمر عبد الرحمن، في منطقة صناعة اللعب، لكننا لا نجهل مدى الخطورة الجماعية والعمل المنظم الذي تتمتع بها كتيبة المهندس مهدي علي".
وأوضح عيد أن الجهاز الفني درس المنتخب الإماراتي وتعرف على نقاط القوة والضعف لديه، حيث طبق الجهاز الفني عدد من الجوانب الخططية والفنية التي تحد من خطورته وتساهم في استغلال أخطائه ونقاط ضعفه، عوضاً عن تعزيز مبدأ العمل الجماعي والعمل المشترك في صفوف الأحمر والتي بدورها ستساهم في التغطية على جوانب النقص والقصور لدينا، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى حجم الإمكانات ومستوى العناصر لدى الفريق الإماراتي.
وعلق عيد على تساؤل أحد الإعلاميين بشأن عدم استقرار المنتخب فنياً وتبديل عدد من المدربين خلال عام واحد، بأن هذه التغيرات جاءت وسط ظروف استثنائية مرت بها الكرة البحرينية وأثرت بشكل كبير على الأداء العام، على اعتبار أن بقاء مدرب ورحيل آخر بعد فترة زمنية يأثر على استقرار أسلوب اللعب وشكل الفريق وتنظيمه، متمنياً أن يحظى الأحمر بمرحلة استقرار أكبر وأفضل خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه عبر حارس مرمى المنتخب البحريني الأول لكرة القدم السيد محمد جعفر عن بالغ سعادته لاستعادة زملائه اللاعبين ثقتهم بعد الخسارة التي تعرضوا لها قبل أيام أمام المنتخب الإيراني بهدفين نظيفين.
وأكد جعفر أن اللاعبين استعادوا الثقة وأعلنوا الجاهزية لخوض لقاء المنتخب الإماراتي متحدين أنفسهم بتقديم مستوى أفضل ونتيجة إيجابية بإذن الله، خصوصاً وأنها ستساهم في الإبقاء على حظوظ الأحمر قائمة نحو التأهل للمرحلة المقبلة.
وقال جعفر في المؤتمر الصحفي "الأخطاء التي وقعت في لقائنا بالمنتخب الإيراني هي درس الأمس، ولقاء الإمارات هو امتحان اليوم، نحن بحاجة لمزيد من التركيز على أخطائنا التي وقعنا بها، وتصحيحها بشكل يضمن لنا تنظيماً أفضل على مستوى خطوط اللعب الثلاثة، لدينا أدوار دفاعية مهمة ويجب أن تكون دقيقة، وذلك لخطورة المنتخب الإماراتي في المقدمة".
وأضاف "المنتخب الإماراتي يتمتع بخط مقدمة متميز بوجود كل من علي مبخوت وأحمد خليل، هما لاعبان يجيدان التهديف في ظل المساندة من عمر عبد الرحمن، لكننا سنكون أكثر جهوزية خصوصاً بعد المستوى المتميز الذي قدمناه أمام المنتخب الإيراني".
وحول تنقل الفريق إلى عدة مناطق، علق جعفر حول هذا التساؤل بأنه يحترم وزملاؤه نظام وبرنامج البطولة الذي وضع بالرغم من الإجحاف الذي يتعرض له الأحمر بخوضه كل لقاء في مدينة مغايرة على عكس المنتخبين القطري والإماراتي اللذان استقرا في كانبيرا وسيدني، موضحاً أن التنقلات ترهق اللاعب بشكل كبير وتأثر على مزاجه العام ومستواه الفني لما تحويه من عدم استقرار.