قالت الشرطة إن عاملا في قطاع النقل لقي حتفه اليوم الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015) في بنجلاديش عندما أضرم محتجون النار في حافلة حيث تستمر الاضطرابات السياسية بسبب الانتخابات البرلمانية المتنازع عليها والتي أجريت العام الماضي.

وأفاد رجل الشرطة رفيق الإسلام بأن عامل النقل اشتعلت فيه النار بعد إضرام النار في الحافلة المتوقفة حيث كان ينام داخلها في منطقة جازيبور، على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة دكا.

واندلعت أعمال عنف في أنحاء مختلفة من البلاد بعد أن دعت رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء يوم الخامس من يناير/ كانون ثان الجاري إلى تعطيل وسائل النقل دون توقف عبر مختلف أنحاء بنجلاديش، وهو الذكرى السنوية الأولى للانتخابات المثيرة للجدل والتي قاطعها حزب بنجلاديش القومي وحلفاؤه.

وارتفعت الحصيلة الرسمية للقتلى في أعمال العنف السياسي إلى 17 شخصا حيث هاجم نشطاء أكثر من 300 مركبة إما باستخدام القنابل الحارقة أو الحجارة خلال عمليات قطع الطرق.

وقتل أمس الأربعاء (14 يناير/ كانون الثاني 2015) خمسة من ركاب حافلة من بينهم طفل في حادث حرق عمدي في منطقة رانجبور التي تقع شمال البلاد.

وقال الميجور جنرال عزيز أحمد قائد القوات شبه العسكرية للصحفيين "إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي شخص يحاول استخدام القنابل الحارقة، ونحن بالتأكيد سوف نستخدم الأسلحة لإنقاذ الأرواح والممتلكات".

وظلت معظم المدارس والمحلات التجارية مغلقة بينما شوهدت شرطة مكافحة الشغب تقوم بأعمال الحراسة في الشوارع المهجورة في دكا.

وتطلب ضياء من حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف حكومة مؤقتة غير حزبية، لكن الحكومة رفضت الطلب.