صرح عضو مجلس الشورى نوار المحمود عضو وفد الشعبة البرلمانية البحرين المشارك في اجتماع لجنة فلسطين ضمن المؤتمر العاشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول، أن موقف البحرين ثابت وراسخ مع القضية الفلسطينية، وهي محل اهتمام ومتابعة ودعم من جلالة الملك المفدى والحكومة الموقرة والسلطة التشريعية وكافة أبناء الشعب البحريني، وأن الموقف البحريني يؤكد دائما على الحق المشروع لفلسطين وشعبها، في دولة حرة مستقلة، مع ضرورة وقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة، والتجاوزات المخالفة للمواثيق والقرارات الدولية.
وأكد المحمود أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، دائما ما يركز على الحق الفلسطيني في خطاباته السامية، ومن خلال تواصله مع إخوانه وأشقاءه قادة وملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية، وخلال لقاءاته الكريمة مع رؤساء دول العالم، وأن جلالة الملك المفدى أصدر توجيهاته الرفيعة في دعم فلسطين، وإقامة العديد من المشاريع التنموية في فلسطين ولصالح الشعب الفلسطيني من خلال المؤسسة الملكية الخيرية، وأن حكومة مملكة البحرين الرشيدة وشعب البحرين مواقفهما حاضرة ودائمة في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم المختلفة، كما أن السلطة التشريعية في مملكة البحرين قامت بتشكيل لجنة برلمانية لمناصرة فلسطين. جاء ذلك خلال مشاركة نوار المحمود في اجتماع لجنة فلسطين في مؤتمر "البرلمان الإسلامي" المنعقد حاليا في تركيا، حيث بحثت اللجنة في اجتماعها اليوم الأحد آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، والاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، والجهود المبذولة لحمايته.
وعلى صعيد متصل يشارك النائب عبدالرحمن بوعلي يوم الاثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2015) في اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية والبيئة في البرلمان الإسلامي المنعقد بإسطنبول، حيث ستبحث اللجنة مواضيع: زيادة التبادل التجاري وتخفيض الحواجز الجمركية، ومواجهة العقبات الأحادية والمتعددة الأطراف على الدول لأعضاء والعقوبات المفروضة عليها، ومعالجة الديون الخارجية للدول الإسلامية، والتعاون البرلماني الدولي من أجل التصدي للكوارث الطبيعية، وخصوصا في إطار الإغاثة، وتفعيل ودعم المؤسسات الاقتصادية النشطة في مجال التنمية في العالم الإسلامي، وعدد من القضايا البيئية والتنمية المستدامة، والتصحر، والحفاظ على الموارد المائية، وحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، والتعاون العلمي والتقني بين الدول الأعضاء.
ومن المقرر أن يغادر البلاد صباح غداً الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015) النائب عبدالرحمن بوعلي للمشاركة في اجتماعات لجان المؤتمر، فيما سيغادر البلاد الوفد الرسمي مساء الثلاثاء المقبل برئاسة صاحب المعالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، حيث تشارك مملكة البحرين في المؤتمر العاشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول في جمهورية تركيا الصديقة، في الفترة 17 – 22 يناير الجاري، وسيكون المؤتمر تحت شعار: "الاستجابة لتحديات القرن الـ 21: إحلال السلام العالمي، العدالة، الاستقرار والأمن".
ويضم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في المؤتمر، والاجتماعات المصاحبة السادة النواب: عبدالرحمن بوعلي، ماجد الماجد، نبيل البلوشي، العضو نوار المحمود، العضو جواد عبدالله، والسيد عبدالله بن خلف الدوسري الأمين العام لمجلس النواب، والسيد يوسف الرويعي مدير إدارة الشعبة البرلمانية.
من المقرر أن يشارك وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات لجنة فلسطين، ولجنة حقوق الإنسان، ولجنة الشئون الاقتصادية والبيئة، والمؤتمر الرابع للبرلمانيات، والاجتماع التشاوري للمجموعتين الخليجية والعربية، واجتماع الأمناء العامين، والدورة السابعة عشرة للجنة العامة للاتحاد، والدورة العاشرة لمؤتمر الاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وسيناقش الاتحاد في الدورة العاشرة للمؤتمر مذكرة التفاهم بشأن التعاون بين اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، ودراسة واعتماد تقارير اللجان الدائمة المتخصصة والأجهزة المتفرعة، والشئون التنظيمية للاتحاد، وتقرير الأمين العام للاتحاد، بجانب استعراض كلمات رؤساء الوفود المشاركة.
والجدير بالذكر أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تأسس سنة 1999م، ومقر الأمانة العامة في طهران، ويهدف للتعريف بسمو التعاليم الإسلامية والعمل على نشرها، مع التأكيد على شتى مزايا الحضارة الإسلامية ومدى إنسانيتها، وتعزيز ودعم تطبيق مبدا الشورى الإسلامي، وتوفير إطار لتحقيق تعاون وتنسيق شاملين بين المجالس في المحافل والمنظمات الدولية، وتعزيز اللقاءات والحوار، وتبادل الخبرات البرلمانية، ومناقشة القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي تهم الدول الأعضاء، والتصدي للتحديات الخطيرة، والحد من محاولات فرض الهيمنة الثقافية والسياسية والاقتصادية عليها، واتخاذ التوصيات والمقررات الملائمة بشأنها.
ويضم الاتحاد 53 مجلسا، و22 منظمة دولية مراقبة في الاتحاد، ويجتمع الاتحاد مرة كل سنة، ويتكون الاتحاد من: المؤتمر العام، واللجنة العامة، واللجنة التنفيذية، واللجان المختصة الدائمة، وهي: لجنة الشئون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة الشئون الاقتصادية والبيئة، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والطفل والأسرة، ولجنة الشئون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، بجانب الأمانة العامة للاتحاد، ومؤتمر البرلمانيات المسلمات التابع للاتحاد.