خرج آلاف الباكستانيين لليوم الرابع على التوالي اليوم الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015) في مسيرات بجميع المدن الكبرى للاحتجاج ضد الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، حسبما أفاد مسئولون باكستانيون.

وشاركت الجماعة الإسلامية وحزب سياسي ليبرالي في مسيرات بكراتشي ولاهور ومولتان وبيشاور.

وقال المسئول بالشرطة الباكستانية أخلاق أحمد إنه ليست هناك أية تقارير عن وقوع أعمال عنف.

وكانت أكبر مسيرة في لاهور بشرق البلاد بقيادة رجل الدين حافظ محمد سعيد رئيس جماعة الدعوة الإسلامية، وهي منظمة خيرية يعتقد أنها واجهة لمجموعة "العسكر الطيبة" المتطرفة التي هاجمت مدينة مومباي الهندية في عام 2008.

وناشد سعيد المسلمين حول العالم بمقاطعة المنتجات الفرنسية، ودعا الحكومات لقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا.

وأحرق المحتجون العلم الفرنسي ودمية للرئيس الفرنسي، مطالبين بمقاطعة المجلة الأسبوعية الساخرة.

وهتفوا قائلين "تسقط شارلي إبدو" و"الموت لمن يزدرون الأديان".

وخرجت مسيرات احتجاجية في مدينة كراتشي نظمها نشطاء حزب الجماعة الإسلامية وحزب حركة إنصاف الباكستاني الذي يتزعمه نجم الكريكت السابق الذي تحول لسياسي عمران خان.

وحاول أعضاء من حزب خان الوصول للقنصلية الفرنسية في المدينة، إلا أن الشرطة أوقفتهم.

وانضمت مجموعة من المسيحيين الباكستانيين للمسلمين في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد.

وأصيب ثلاثة أشخاص في احتجاجات أمس الأول الجمعة بينهم مصور صحفي فرنسي يعمل لحساب وكالة الصحافة الفرنسية.