افتتحت في لندن أمس الاثنين (19 يناير/ كانون الثاني 2015) محاكمة مغني الروك البريطاني السابق غاري غليتر المتهم في قضايا اعتداء جنسي على فتيات قاصرات قبل أكثر من ثلاثين عاما.

وأحيل غاري غليتر، واسمه الحقيقي "غلام روك" إلى المحكمة في عشر تهم، لكنه ينفي كل ما ينسب إليه. ومن المتوقع أن تستمر جلسات محاكمته أسابيع عدة.

وقال المدعي العام جون برايس في جلسة الاثنين أن المغني حاول في السبعينات الاعتداء على فتاة لم تكن تتجاوز السنوات العشر، وهو في حالة سكر.

وأوقف مغني الروك في الثامن والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2012 في لندن، في ظل انكشاف فضائح عدة تتعلق باعتداءات جنسية على أطفال.

وكان غليتر أوقف في العام 1997 وحكم عليه بالسجن أربعة أشهر لادانته بتحميل مقاطع تظهر أفعالا جنسية مع أطفال، على جهاز الكومبيوتر الخاص به.

وقرر المغني بعد ذلك الهرب من الأضواء، فانتقل إلى كمبوديا حيث أوقف وطرد منها أيضا لاتهامه بارتكاب أفعال جنسية مع أطفال، وحكم عليه بالسجن في فيتنام ثلاثة أعوام للسبب نفسه.

وبعد أمضاء العقوبة، عاد إلى بلده في العام 2008.

وسبق أن حقق هذا المغني شهرة واسعة، إذ باع عشرين مليون اسطوانة خلال حياته الفنية، واشتهر بأغاني مثل "روك اند رول بارتس 1 اند 2"، و"آي آم ذي ليدر اوف ذي غانغ"، و"هيلو هيلو آم باك آغين".