أكدت طهران مقتل معاون قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» في الغارة التي شنتها مروحية إسرائيلية في القنيطرة أمس الأول الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015)، وعزز الجيش الإسرائيلي دورياته في الجولان السوري المحتل، في وقت تتواصل التحضيرات لعقد الحوار السوري في موسكو الأسبوع المقبل وتمسك «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بتشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات رئاسية، وذلك بحسب ما أفادت صحيفة الحياة السعودية اليوم الثلثاء (20 يناير/ كانون الثاني 2015).
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن قوات النظام «قصفت مناطق في بلدتي نبع الصخر وأم باطنة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الحميدية»، ذلك بعد يوم على شن مروحية إسرائيلية غارة على مواقع في القنيطرة أسفرت عن مقتل قياديين في «حزب الله» والحرس الثوري الإيراني.
ونعی الحرس الثوري أمس الاثنين (19 يناير/ كانون الثاني 2015) العميد محمد علي دادي الذي قتل «في جغرافية المقاومة الإسلامية دفاعا عن سيادة الشعب السوري المظلوم».
ونقل بيان صادر عن العلاقات العامة في الحرس أن العميد محمد «قتل مع مجموعة من عناصر المقاومة الإسلامية خلال تفقدهم منطقة القنيطرة».
وبحسب نشطاء مقربين من إيران، فان «القائد محمد التحق بحرس الثورة الإسلامية أثناء الحرب مع العراق ثم أصبح مجاهداً في وحدة الإسناد للواء «41 ثار» الذي كان قائده الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري» وانه كان «مهتما بعمل الحرس الثوري في لبنان وفلسطين» وانه بعد اندلاع الأزمة السورية «لبى نداء الجهاد في التصدي للتكفيريين».
وقال خبراء أن القتيل كان «ظل سليماني» في الملفات السورية واللبنانية والفلسطينية.
واتخذت القوات الإسرائيلية مواقع على امتداد الخط الفاصل بين الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان بعد الهجوم وسط مخاوف من ردود انتقامية. وتمركزت دبابات إسرائيلية قرب معبر القنيطرة وجال جنود إسرائيليون المنطقة الحدودية الجبلية المغطاة بالثلوج.
إلى ذلك، قالت مصادر ديبلوماسية إن سورية بدأت عملية تأخرت طويلا لتدمير 12 مخبأ ومستودعا تحت الأرض كانت تستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية.
سياسياً، علمت «الحياة» أن مسئولا فرنسياً سيزور موسكو بعد أيام لإجراء محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف حول مساعي عقد «منتدى موسكو» بين ممثلي النظام السوري والمعارضة بين ٢٦ و٢٩ الجاري.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد لقائه نظيره الأميركي جون كيري في باريس الجمعة الماضي، ان فرنسا لن تشارك التحالف الدولي - العربي ضد تنظيم "داعش" في سورية طالما الهدف يقتصر على محاربة "داعش" وليس التخلص من الأسد.
وحدد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بعد اجتماع هيئته السياسية أمس الأول (الأحد)، ١٣ نقطة اساساً للحوار مع المعارضة والتفاوض ممثلي النظام، بينها «تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة بما فيها صلاحيات الرئيس».
نعم
الله يرحمه ويتغمد روحه بواسع رحمته
شهيد
انا معك
إذا كان يقتل في الشعب السوري من أجل الإسرائيليين أم اذا كان يقتل في التكفيريين من أجل الشعب السوري فالجنة مثواه أن شاء الله تعالى
رحمة الله عليه كان مقاوما للصهاينة وحلفائهم
من يقول انه كان يقتل الشعب السوري نسأله هل أصحاب الخناجر والسيوف والصواريخ والأسلحة التي زودتهم بها أمريكا وتركيا هم شعب أم شغب وأين الدليل انه كان يقتل في الشعب وقد استشهد بسلاح صهيوني !؟ حدث العاقل بما لايليق
بالمنطق
ياازائر 1 هل اذا قتل احد من معارفك تروح تذبح القاتل والله بالقانون وسياسه والحكمه تاخذ حقك منه
محرقي بحريني
شخص ذهب لقتل الشعب السوري من اجل حماية نظام بشار الاسد فليذهب الى نار جهنم ولا رحمة علية
على البحرين ان لا تتدخل
على البحرين ان لا تتدخل في شئوون الدول لكي لا يتدخلوا في شؤوننا يا محرقي
رمتني بداءها وانسلت
وهناك من اتى من الخارج ليقتل الشعب البحريني.اذا يجوز المعاملة بالمثل
والله انتوا مساكين
انتوا متعودين على الفتات .
كلام
وين قوت ايران وين الجيش والله بس كلام