وصل إلى الرياض بعد ظهر اليوم السبت (24 يناير/ كانون الثاني 2015) وفد ايراني كبير لتقديم واجب العزاء في وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في زيارة يمكن أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وفقا لدبلوماسيين أوربيين في العاصمة السعودية الرياض .
ومن المقرر أن يستقبل الملك سلمان بن عبد العزيز في وقت لاحق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وتأتي زيارة ظريف في وقت تشهد فيه العلاقات بين الرياض وطهران عملية شد وجذب خاصة بسبب تدخل إيران في بعض دول التعاون الخليجي واليمن والعراق بالإضافة ووقوفها إلى جانب النظام السوري.
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية نقلت عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسين أمير عبد اللهيان منتصف الشهر الجاري قوله إنه تم إرجاء زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الرياض، بسبب التصريحات "القاسية" لوزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل، والمتعلقة بسورية.
يشار الى ان الأمير سعود الفيصل قد طالب إيران بسحب قواتها من سورية معتبرا أن سياسات طهران جزء من المشكلة في المنطقة.
وأضاف أن "نفس الشيء" ينطبق على مناطق أخرى "سواء في اليمن أو العراق وأي مكان".
شكرا ظريف
نعم للترابط وزالتآخي وحسن الجوار ودحر الأعداء رحم الله خادم الحرمين الشريفين ومثواه الجنة بإذن الله .
كلمة
الله يصلح امور المسلمين ويتوحدون في وجه امريكا واسرائيل وكل من يعادي الاسلام والمسلمين