يكتمل غد وصول المنتخبات الخليجية للمشاركة في المهرجان الخليجي السابع للصغار الذي سيقام على أرض مملكة البحرين يومي الجمعة والسبت 30 و31 يناير/ كانون الثاني الحالي على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم.
ووصل اليوم الأربعاء (28 يناير/ كانون الثاني 2015) المنتخب القطري، فيما كان المنتخب السعودي موجود مسبقاً في البحرين حيث أقام معسكر لمدة أسبوع خاض من خلاله مباريات ودية استعداداً للمهرجان.
ويصل في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً المنتخب الكويتي، وفي الساعة الخامسة والربع سيصل المنتخب الكويتي، وعند الثامنة سيكون المنتخب العماني آخر المنتخبات الخليجية وصولاً للبحرين. وسيكون في استقبال الوفود فريق من العلاقات العامة باللجنة التنظيمية الخليجية برئاسة محمد قاسم الذي سيسهل دخول المنتخبات وسيتم مرافقهم إلى مقر الوفود.
وستستقر المنتخبات الخليجية في فندق أجنحة السيف الذي سيكون مقراً للوفود الخليجية.
وأنهت اللجنة التنظيمية الخليجية كافة الاستعداد لاحتضان المهرجان السابع، حيث كشف الأمين العام باللجنة التنظيمية الخليجية ميرزا أحمد علي أن اللجنة شكلت لجان خاصة للمهرجان ومرافقة الوفود الخليجية، مشيراً إلى أن اللجنة حريصة على توفير سبل الراحة للمنتخبات من أجل تحقيق كامل الاستفادة من المهرجان الذي يلعب دور بارز بصقل المواهب الصغيرة التي تعتبر نواة المستقبل للكرة الخليجية والمنتخبات.
وأكد ميرزا أحمد أن الهدف من إقامة هذا المهرجان يعود للتجمع الخليجي الذي يعتبر أسرة واحدة وبيت واحد، مشيراً إلى أن المهرجان الذي يقام للعام السابع على التوالي يعطي فائدة كبيرة لجميع الدول الخليجية لصقل مواهبها الصغيرة التي تحتاج إلى رعاية وتكون قادرة على تقديم أفضل المستويات عند تدرجها للمنتخبات الوطنية ووصولها إلى المنتخب الأول كاملة النضج.
وقال الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية: "ليس الهدف المنافسة على الفوز في المباريات إنما لتعم الفائدة على الجميع من هذا المهرجان، ونحن كلجنة منظمة لهذا المهرجان حرصنا أن يتواصل بعد أن لاقى نجاح كبير في الأعوام السابقة، وأشاد الجميع به وتمنوا مواصلته ونحن نؤكد أننا سنواصل على نجاح هذا الحدث الخليجي الذي يعتبر من أهم أولويات اللجنة التنظيمية وهي حريصة كل الحرص على مواصلته".
ويقام المهرجان الخليجي للعام السابع على التوالي، حيث حقق نجاح منقطع النظير في السنوات السابقة وتحرص اللجنة التنظيمية على إقامته بشكل سنوي من أجل تهيئة اللاعبين بصورة جيدة وتحقيق الاستفادة والاحتكاك والانسجام بين اللاعبين، ويعم بالفائدة على المنتخبات الخليجية، حيث شارك فيه العديد من النجوم البارزين الآن في الساحة الخليجية من خلال سنوات ماضية ويمثلون منتخباتهم الوطنية في الفئات العمرية.