قالت صحيفة المدينة اليوم الخميس (29 يناير/ كانون الثاني 2015) إن الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، تصدر قائمة أثرياء العالم العربي بثروة قيمتها 21.1 مليار دولار، طبقا لآخر بيانات مجلة «فوربس» الاقتصادية العالمية، واعتبرت المجلة في تقريرها الوليد رجلا عصاميا كون ثروته بمجهوده الشخصي، واصفة إياه بأنه واحد من المستثمرين رفيعي المستوى على الصعيد الدولي.

وأوضحت أنه يملك حصصا كبيرة في شركات خاصة كبرى في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، من خلال شركة المملكة القابضة والمدرج 5في المئة منها في السوق المالية السعودية، وقدرت فوربس صافي قيمة ثروة الأمير الوليد عن طريق حساب قيمة الأصول التي تملكها شركة المملكة القابضة بدلا من استخدام سعر سهمها، وتشمل حصصا في نيوز كورب وسيتي جروب وشركات إدارة فندق فور سيزونز للفنادق والمنتجعات والفنادق والمنتجعات وموفنبيك فيرمونت رافلز القابضة، وكذلك العقارات الفندقية مثل فاخر فندق جورج الخامس في باريس وحصة في فندق سافوي في لندن، ولفتت إلى أنه في عام 2012.

و اقتحم الأمير سوق الاتصالات بشراء ما قيمته 300 مليون دولار من أسهم تويتر، وكذلك الاستثمار في الشركة الصينية للتجارة الإلكترونية «JD.com»، إلى جانب استثماراته في السوق العقاري داخل المملكة وخارجها، ويقيم الأمير الوليد في مدينة الرياض، وحصل الأمير على ليسانس في الآداب بمجال العلوم، من كلية مينلو، كما حصل على ماجستير في العلوم، بجامعة سيراكيوز، ويحتل المرتبة الثلاثين عالميا من حيث الرجال الأكثر ثراء في العالم، كما أنه الأول على مستوى المملكة والعالم العربي على حد سواء، وجاء ماجد الفطيم في المرتبة الثانية وهو إماراتي الجنسية بثروة قدرها 6.4 مليار دولار، كونها من التجارة في مجالات العقارات وتجارة التجزئة، ويدير من خلال شركته القابضة «الفطيم» مراكز للتسوق ومحلات السوبر ماركت كارفور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآسيا الوسطى.

وحل رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس، في المرتبة الثالثة بثروة قيمتها 6 مليارات دولار، من الاستثمار في سوق الإنشاءات، كما أنه يحتل المرتبة الرابعة إفريقيا في الثراء، والـ205 عالميا، والأولى داخل موطنه مصر، واعتبرت مجلة فوربس ساويرس أغنى رجل في مصر، ووقع شراكة مع شركة أبوظبي للاستثمارات البترولية لتطوير محطة طاقة تعمل على الفحم في مصر. وقالت «فوربس» إن ساويرس أصبح مساهما في مارتن ماريتا بحصة تقدر بـ7في المئة بعد استحواذها على شركة Texas Instruments.