استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر سموه بالرفاع صباح اليوم الخميس (29 يناير/ كانون الثاني 2015) القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة ووزير الدولة لشئون الدفاع الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي.
وخلال اللقاء أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن تهانيه للفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي بمناسبة تعيينه رئيسا لهيئة الأركان، مؤكدا سموه بأن أبناء البحرين في قوة الدفاع كما هم في بقية القطاعات أثبتوا قدراتهم على التميز في القيادة والبذل والعطاء في سبيل الوطن ورفعته.
وعبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالمستوى بالمتقدم الذي وصلت اليه قوة دفاع البحرين إعدادا وتسليحاً وتدريباً في مختلف المجالات العسكرية بفضل الجهود المخلصة لمنتسبيها من أبناء الوطن، مؤكدا سموه أن رجال قوة الدفاع البواسل الذين نذروا نفسهم لحماية الوطن والذود عن حياضه وعن إنجازاته الحضارية محل اعتزاز وتقدير من قبل كافة أبناء الوطن.
وفيما نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما تنعم به مملكة البحرين من أمن واستقرار، فقد حذر سموه من أن الإرهاب هو العدو الأول للاستقرار، لذا يجب أن تبقى مملكة البحرين في منأى عنه، ومن حقنا تأمين بلادنا وأمنها بأي سبيل يتماشى مع القانون والنظام، فمن رضى على نفسه أن يكون رهينة لإرادة الغير وقبل أن يطعن وطنه بالإرهاب أو بالتحريض عليه لا ينتظر إلا الجزاء العادل وردعه بالقانون.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الأسف بأن مخططات الشر ضد الوطن تُنفذ من قبل أفراد يعيشون بيننا ولكنهم تخلوا عن وطنيتهم وتهافتوا على أوهام كالذي يجري خلف السراب، مؤكدا سموه بأن من يسعى لفرض وجهة نظره بالقوة فهذا دليل على فشله الذريع، فمن يُنادي زيفا وبهتانا بالديمقراطية التي تطبقها الدولة بمساحة أوسع مما يطالب به عليه أن يبدأ بنفسه ، فحجر حريات الغير في ممارسة الحياة والنشاط اليومي الطبيعي يصطدم مع أبسط مبادئ الديمقراطية والحرية.
ومن جهته أعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه المستمر لقوة دفاع البحرين ، مؤكدا الحرص على ترجمة توجهات القيادة فيما يتعلق بتطوير وحدات قوة الدفاع وتدريب منتسبيها وتأهيلهم وتزويدهم بأحدث ما وصلت إليه علوم العصر وأرقى التقنيات العسكرية.