العدد 4527 - الأربعاء 28 يناير 2015م الموافق 07 ربيع الثاني 1436هـ

بومجيد يسأل وزير الصحة عن برامج وخطط الوقاية والعلاج من مرض السرطان

وجه عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عبدالرحمن بومجيد سؤالاً إلى وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي استفسر فيه عن عدد المصابين بمرض السرطان وبرامج وخطط وزارة الصحة لعلاج هذا المرض، وما إذا كانت تأخذ في اعتبارها الوقاية والفحص والتشخيص المبكر، والعلاج وإعادة التأهيل.

وأوضح بومجيد أن سؤاله إلى وزير الصحة، يأتي متزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان والذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام تحت شعار "في متناولنا"، وفي ظل تزايد المخاوف الشعبية من انتشار هذا المرض بسبب العوامل البيئية والنظم الغذائية غير الصحية والتدخين، لافتًا إلى أهمية توحيد الجهود الوطنية، الرسمية والأهلية، في التوعية المجتمعية والمهنية بمرض السرطان، والوقاية من أخطاره، باعتبار أن الاستثمار في مكافحة السرطان بحسب التجارب الدولية ومنظمة الصحة العالمية أقل كلفة من التعامل مع تبعاته بأبعادها الصحية والنفسية والمادية.

واستفسر بومجيد في سؤاله عن "عدد المصابين بمرض السرطان في مملكة البحرين؟ وأسباب الإصابة به وانتشاره؟ وتصنيفاتها بحسب نوع الإصابة والسن والجنس؟ وهل هناك مؤسسات ومراكز صحية مختصة بعلاج الأورام السرطانية في مملكة البحرين؟ والميزانية المخصصة لها؟ وهل هناك كوادر طبية وتمريضية متخصصة ومؤهلة في علاج مرض السرطان في البحرين؟ وهل هي كافية؟ وما هي برامج ووسائل الوقاية والعلاج المتبعة للحد من انتشار مرض السرطان؟ وكم عدد الحالات التي تم علاجها بالخارج من مرض السرطان خلال الأربع سنوات الماضية وحتى الآن؟ والسبب في ذلك؟".

وتساءل النائب: "هل هناك خطة وطنية لمكافحة السرطان؟ وهل تأخذ في اعتبارها الوقاية والفحص والتشخيص المبكر، والعلاج وإعادة التأهيل؟ وهل هناك حملة متبعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي؟ وهل هناك تعاون بين وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية والشركات الوطنية والقطاع الخاص فيما يتعلق بالاستثمار في الخدمات الصحية ونشر التوعية بأعراض المرض والوقاية منه والأمراض غير المعدية، وتحسين أنماط الحياة الصحية وتطوير برامج التعليم والتدريب لأخصائي الرعاية الصحية وتوفير الخدمات العلاجية والوقائية ورعاية المرضى وأسرهم؟".

وطالب النائب في سؤاله وزارة الصحة بتوضيح نسبة إنجازها لأهداف الإعلان العالمي للسرطان المراد تحقيقها بحلول العام 2025، وهل لديها فعاليات خاصة للاحتفال باليوم العالمي للسرطان، وزيادة مستوى الوعي والمعرفة بهذا المرض، وتغيير الصورة النمطية السلبية السائدة في المجتمع إزاء هذا المرض، متسائلاً عن آخر التطورات المتعلقة بمشروع إنشاء مركز علاجي ووقائي متقدم لمرضى السرطان والأمراض المزمنة بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بناء على توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في أغسطس/ آب 2012.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:14 م

      متفرغ

      خلصت قضايا المواطن من فقر و غلاء واسكان الخ بقيت مشكلة السرطان و مرض الزكام و طرق الوقايه من التبول اللا ارادي

    • زائر 1 | 12:10 م

      ما ليه علاج

      مثل مرض الطائفية و التمييز لا علاج لهما في البحرين.

اقرأ ايضاً