أكد ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف آل سعود، أن المملكة تعمل في ظروف دولية وإقليمية «صعبة تتطلب اليقظة».
وأكد الأمير محمد، خلال استقباله أمس الأول الأربعاء (28 يناير 2015) عدداً من الأمراء وكبار المسئولين في الداخلية وجمعاً من السعوديين، الذين قدموا التعزية له في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتهنئة بتعيينه وليّاً لولي العهد، «عزمه على مواصلة الجهد والعمل بإخلاص وتفانٍ لخدمة الدين والمليك والوطن في ظل ظروف دولية وإقليمية صعبة».
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عين الأمير محمد، ولياً لولي العهد بعد ساعات من وفاة الملك عبدالله ومبايعة الملك سلمان ملكاً يوم الجمعة (23 يناير)، ما يجعله من حيث المبدأ الملك الأول من الجيل الثاني في آل سعود بعد الأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي تم تعيينه ولياً للعهد.
- ولد الأمير محمد بن نايف في 30 أغسطس العام 1959، في مدينة جدة (غرب السعودية).
- تربى في كنف والده الراحل الأمير نايف (ولي العهد ووزير الداخلية سابقاً)، الذي توفي في يونيو العام 2012 بعد أن قاد وزارة الداخلية طوال 37 عاماً.
- تلقى دروسه الأساسية في جامعة أميركية، وحصل على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية العام 1981.
- خاض دورات عسكرية متقدمة عدة تتعلق بمكافحة الإرهاب.
- شغل منصبه الرسمي الأول في مايو العام 1999 عندما عين مساعداً لوزير الداخلية.
- بصفته هذه قاد حرب السعودية على المتطرفين الإسلاميين في الداخل، وقاد جهود محاربة ومكافحة تنظيم القاعدة في بلاده، ما ساهم في تقويض التنظيم المتطرف بشكل كبير بالسعودية.
- شهدت السعودية بين 2003 و2006 موجة من الهجمات الدامية التي نفذتها القاعدة واستهدفت مقار رسمية ومنشآت عسكرية ونفطية وأهدافاً غربية.
- نجحت جهوده لدرجة كبيرة في تقويض نشاط القاعدة في المملكة ما دفع بالتنظيم إلى التحصن في اليمن المجاور، حيث تم العام 2009 دمج الفرعين اليمني والسعودي في ما بات يعرف بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
- في العام 2009، نجا من محاولة اغتيال نفذها انتحاري ينتمي للقاعدة، إذ قام عنصر سعودي من القاعدة بالادعاء بأنه يريد مقابلته ليعلن له توبته وقد خبأ متفجرات داخل جسده، وفجر نفسه إلا أنه أُصيب بجروح طفيفة فقط.
- مقابل جهوده الأمنية، أطلق برنامج المناصحة المعد لإعادة تأهيل العائدين من معتقل غوانتنامو الأميركي، وللذين يتخلون عن الفكر المتطرف، وذلك بهدف إعادة دمجهم في المجتمع.
- في نوفمبر 2012، عينه الراحل الملك عبدالله، في منصب وزير الداخلية، خلفاً للأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود.
العدد 4528 - الخميس 29 يناير 2015م الموافق 08 ربيع الثاني 1436هـ