أكدت اليابان يوم الأحد (1 فبراير 2015) أنها لن تستسلم في مواجهة الإرهاب، بعد بثِّ تسجيل فيديو نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أعلن فيه قتل الرهينة الياباني، كينجي غوتو بقطع رأسه.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، أعلن يوم السبت (31 يناير) إعدامه للرهينة الياباني، كينجي غوتو، الذي خُطف في سورية، في خطوة وصفتها طوكيو «بالدنيئة»، ودانتها واشنطن وباريس ولندن بشدة. وغوتو هو الياباني الثاني الذي يعدمه التنظيم المتطرف في أسبوع.
وكانت الحكومة اليابانية أعلنت أيضاً صحة الشريط الذي يعلن قتل هارونا يوكاوا، صديق غوتو الذي كان يحتجزه التنظيم منذ أغسطس. وأُعدم يوكاوا الأسبوع الماضي بعدما رفضت الحكومة اليابانية دفع فدية للدولة الإسلامية بقيمة 200 مليون دولار لانقاذ حياة مواطنيها.
وفي تسجيل الفيديو الجديد الذي بثه التنظيم المتطرف، ظهر غوتو بلباس برتقالي جاثياً على ركبتيه والى جانبه رجل ملثم في لباس أسود يحمل سكيناً. وقال الجلاد إن قتل الصحافي الياباني كينجي غوتو جاء ردّاً على «المشاركة غير المسئولة» لليابان في الحرب ضد الجهاديين، وينتهي شريط الفيديو بصورة جثة مع رأس على ظهرها.
- وُلد كينجي غوتو في العام 1967، بولاية مياجي، شمالي شرقي اليابان.
- درس في جامعة هوسيه اليابانية في العاصمة، وتخرج فيها العام 1991.
- متزوج وله ابنتان.
- عمل في مجال الصحافة لصالح إحدى شركات الإنتاج الإعلامي.
- أسس في العام 1996 بالعاصمة اليابانية (طوكيو) شركة إنتاج تزود قنوات التلفزة اليابانية بتحقيقات عن الشرق الأوسط.
- عمل بصفة مؤقتة مع عدة منظمات تابعة إلى الأمم المتحدة، منها: منظمة اليونيسيف، وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
- عمل في إعداد التقارير الصحافية في عدة بلدان مزقتها الحروب، وخصوصاً في سيراليون ورواندا ودول الشرق الأوسط.
- ركز في تقاريره على حياة الأطفال والمواطنين العاديين الذين يتأثرون بالصراعات ويعانون ويلات الحروب والتشرد.
- قام أيضاً بتغطية معاناة اللاجئين، والفقر، والإيدز، وتعليم الأطفال، في جميع أنحاء العالم.
- في العام 1997، اعتنق الديانة المسيحية، وأصبح عضواً في إحدى الكنائس في بلده اليابان.
- في أكتوبر 2014، توجه إلى سورية للبحث عن الياباني هارونا يوكاوا الذي خُطف في أغسطس 2014 في الأراضي السورية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، ليتم اختطافه هو أيضاً من قبل التنظيم.
- في 24 يناير 2015، قام التنظيم بإعدام الرهينة الياباني هارونا يوكاوا.
- إضافة إلى الرهينتين اليابانيين، أعلنت الدولة الإسلامية منذ منتصف أغسطس الماضي إعدام خمسة رهائن غربيين، هم: الصحافيان الأميركيان جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، وعامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ، وعاملا الاغاثة البريطانيان ديفيد هينز وآلن هينينغ. وجميعهم خُطفوا في سورية.
العدد 4532 - الإثنين 02 فبراير 2015م الموافق 12 ربيع الثاني 1436هـ