أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن تعيين إدوين سموأل، بوظيفة المتحدث الجديد باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأعلن مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية ومقره السفارة البريطانية بدبي بالإمارات، بدء عمل المتحدث الجديد سموأل رسمياً من يوم الأربعاء (28 يناير 2015).

وسيقوم سموأل، الذي يتخذ من المركز الإعلامي في دبي مقراً لعمله بزيارات دورية إلى دول المنطقة حيث تجري وسائل الإعلام الأساسية في المنطقة مقابلات معه؛ وسيكون، من واقع منصبه متحدثاً باسم الحكومة البريطانية ومسئولاً عن طرح مواقفها ووجهات نظرها باللغة العربية.

- حاصل على شهادة في المحاماة من كلية باليول بجامعة أكسفورد البريطانية.

- عمل لفترة في قناة تلفزيون «بي بي سي» العالمية، وفي مجموعة «إتش إس بي سي» المصرفية.

- عمل لفترة قصيرة بالمفوضية الأوروبية في بروكسيل (بلجيكا).

- في العام 1997، قام بدراسة اللغة العربية في جامعة الأردن.

- أقام بعدها مرتين في منطقة الشرق الأوسط، ما ساهم في زيادة معرفته بشئون الدول العربية.

- في العام 2001، انضم للعمل في وزارة الخارجية البريطانية.

- عمل ضمن الطاقم الدبلوماسي في الخارجية البريطانية في عدة بلدان، منها: ألمانيا، سورية، البرازيل، والسعودية.

- في 28 يناير 2015، تم تعيينه متحدثاً باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

- قال بعد تعيينه: «أتمنى من خلال منصبي أن أشرح بوضوح أكبر اهتمام بريطانيا المستمر بمنطقة الشرق الأوسط، وأتمنى تشجيع الحوار النشط مع الجميع والتواصل بوضوح مع الحكومات والشعوب بشأن قيمنا ورؤيتنا للمستقبل مهما كانت مختلفة، وهذا أمر ضروري جداً في هذه الأوقات الصعبة».

- وعن علاقة المملكة المتحدة بشعوب الشرق الأوسط، قال: «نحن البريطانيين لسنا بغريبين عن هذه المنطقة. يعرف العرب والبريطانيون بعضهم بعضاً جيداً. ويربطنا بالمنطقة تاريخ طويل جداً من العلاقات، بكل ما شهده من تطورات إيجابية وسلبية. والشيء الوحيد المؤكد أننا لسنا مجرد أصدقاء مصلحة، بل أصدقاء دائمون في السراء والضراء».