وافق البرلمان التونسي اليوم الخميس (5 فبراير/ شباط 2015) على حكومة ائتلاف تضم حركة نداء تونس العلمانية وخصمها الرئيسي حركة النهضة الإسلامية في خطوة مهمة من خطوات الديمقراطية في مهد انتفاضات الربيع العربي.
والمصادقة على حكومة ائتلافية جديدة خطوة رئيسية لدعم الاستقرار في تونس التي عبرت إلى ديمقراطية كاملة بعد أربع سنوات من الانتفاضة مع صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة العام الماضي.
ومن مجموع 217 نائبا في البرلمان صدق 166 عضوا على الحكومة الجديدة بينما لم يمنح 30 نائبا الثقة للحكومة.
وتضم حكومة رئيس الوزراء الحبيب الصيد مسئولين من حركة نداء تونس العلمانية وخصمها الرئيسي حركة النهضة الإسلامية إضافة إلى أحزاب أخرى صغيرة.
تونس الخضراء
الله يوفق تونس وشعب تونس وحكومة تونس هذا التغيير الحقيقي اللي رفض كل التدخلات الأجنبية التي حاولت ان تستقطب الثورة التونسية وتضعها في دوامة التدويل ورأينا كيف ان الحل أتى تونسياً صرفاً . نبارك للشعب التونسي والى الامام