منعت جامعة هارفرد الأميركية العريقة رسمياً العلاقات الجنسية بين الطلاب والأساتذة في إطار مراجعة لسياستها حول التحرش الجنسي.
وجاء في القانون الداخلي الجديد أن العلاقات «العاطفية والجنسية» باتت محظورة بين طلاب المرحلة الأولى من التعليم الجامعي وبين الأساتذة أكانوا يعلمون مباشرة الطلاب أم لا. أما بالنسبة لطلاب مرحلة الماجستير والدكتوراه فإن الحظر يشمل فقط أساتذتهم المباشرين أو المشرفين على أطروحاتهم. وأوضحت الجامعة في رسالة إلكترونية أن «اللغة المستخدمة فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية لم تكن تعكس بشكل صريح تطلعات الجامعة حول ما يشكل علاقة مناسبة بين طلاب المرحلة الأولى والأساتذة». فأعادت اللجنة المكلفة سياسة التصرفات الجنسية السيئة النظر فيها «لتضمينها منعاً صريحاً».
وأتى القرار في وقت تجد فيه الكثير من الجامعات نفسها في قفص الاتهام في إطار مشاكل تتعلق بالعنف الجنسي في حرمها.
العدد 4536 - الجمعة 06 فبراير 2015م الموافق 16 ربيع الثاني 1436هـ