اضطر نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم لتوضيح موقف مدربه نايجل بيرسون مساء أمس الأحد مؤكدا أن الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن إقالته "غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة".
وكانت قطاعات كبيرة من وسائل الإعلام البريطانية ذكرت أمس أن بيرسون أقيل من تدريب ليستر سيتي الذي يقبع في المركز الأخير بترتيب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما اكتفى بتحقيق أربعة انتصارات فقط منذ بداية الموسم.
كما ذكرت التقارير الإعلامية أن إقالة بيرسون من تدريب ليستر سيتي جاءت ثمنا لحادث غريب عندما أمسك المدرب برقبة اللاعب جيمس ماك آرثر لاعب فريق كريستال بالاس خلال مباارة الفريقين أمس الأول السبت.
ولكن ليستر قال في بيان له : "بعكس ما تردد في وسائل الإعلام مساء الأحد ، مازال نايجل يشغل منصب المدير الفني للفريق الأول بالنادي. أما التقارير الإخبارية التي تذكر عكس ذلك فهي غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف البيان : "يضع نايجل والجهاز الفني ولاعبو الفريق الأول كل تركيزهم على زيارة الثلاثاء إلى آرسنال ومحاولاتنا المستمرة للمحافظة على مكاننا بالدوري الممتاز".
وكان بيرسون /51 عاما/ قاد ليستر للتأهل إلى الدوري الممتاز في الموسم الماضي.
وسرعان ما فتحت وكالات المراهنات بابا للمراهنة على خليفة بيرسون المحتمل في قيادة ليستر سيتي حيث كان مدرب الفريق السابق مارتن أونيل ، مدرب جمهورية أيرلندا حاليا ، هو أبرز المرشحين.