لايزال الغموض يحيط بمصير الرهينة الأميركية، كايلا مولر، بعد أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مقتلها في غارة لقوات التحالف الدولي على منطقة الرقة في شمال سورية، في حين يتواصل القصف على مواقع لهذا التنظيم المتطرف.

وأعلنت واشنطن أنها لا تملك أي دليل على مقتل العاملة في المجال الإنساني مولر، التي خطفت في حلب بسورية في أغسطس 2013، في حين أعرب أهلها عن الأمل بأن تكون لاتزال على قيد الحياة ودعوا الجهاديين إلى الاتصال بهم.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية أعلن في بيان بثته مواقع جهادية يوم الجمعة (6 فبراير 2015) أن «طيران التحالف الصليبي المجرم قام بقصف موقع خارج مدينة الرقة أثناء أداء الناس لصلاة الجمعة (...) وتأكد لدينا مقتل أسيرة أميركية بنيران القذائف الملقاة على الموقع».

ولم يتضمن البيان صوراً لجثمان الرهينة مولر، بل لمبانٍ مدمرة كتب تحت واحد منها «البناء الذي دفنت تحت ركامه الأسيرة الأميركية».

- وُلدت كايلا جان مولر، في العام 1989، في مدينة بريسكوت بولاية أريزونا الأميركية.

- درست في جامعة أريزونا الأميركية، وأثناء دراستها الجامعية، قادت مجموعة طلابية من الجامعة سُميت بـ «ستاند»، وكانت تهدف إلى العمل من أجل وقف عمليات القتل الجماعي في العالم.

- شاركت في مسيرات عدة ضد الإبادة الجماعية في إقليم دارفور السوداني.

- انضمت لاحقاً إلى منظمات إغاثية دولية سافرت معها إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والهند.

- في ديسمبر 2012، قامت بأول رحلة لها إلى منطقة الحدود التركية السورية، لتعمل ضمن منظمات في مجال الإغاثة الإنسانية.

- في مايو 2013، تحدثت في أحد الأندية المحلية بمنطقتها في مدينة بريسكوت الأميركية، قائلة إنها لن تقبل بتعرض أحد للظلم طالما بقيت على قيد الحياة.

- في يوليو 2013، ذهبت إلى مدينة حلب السورية للمساعدة في أعمال الإغاثة الإنسانية، وفي أغسطس 2013، تعرضت للاختطاف بعد خروجها من أحد المستشفيات هناك، لتختفي آثارها بعد ذلك.

- في يوليو 2014، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه سيقوم بإعدامها خلال 30 يوماً إذا لم يتم الإفراج عن الباكستانية عافية صديقي المتخصصة في علم الأعصاب (والمحكوم عليها بالسجن لمدة 86 عاماً في الولايات المتحدة بمحاولة إطلاق النار وقتل جنود أميركيين كانوا على وشك استجوابها في أفغانستان بشأن صلتها مع تنظيم القاعدة) أو إذا لم تدفع العائلة الأميركية فدية قدرها خمسة ملايين يورو (6.6 ملايين دولار).

- في 6 فبراير 2015، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتلها في غارة جوية أردنية ضد التنظيم، وذلك ضمن الغارات التي تشنها قوات التحالف على التنظيم في سورية والعراق.