دان الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الجمعة القتل "الوحشي" لثلاثة مسلمين بايدي رجل معاد للاديان الثلثاء في تشابيل هيل في جنوب شرق البلاد.
وقال اوباما في بيان للبيت الابيض "لا احد في الولايات المتحدة، يجب ان يكون هدفا لما يشكل في ذاته او لمظهره او لطريقة ممارسته ايمانه".
وهي المرة الاولى التي يعلق فيها اوباما على جريمة القتل التي لم تعرف دوافعها بعد.
من جهتها، رفضت الدبلوماسية الاميركية موقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي ندد الخميس بصمت الرئيس اوباما عن هذه الجريمة.
وقال اردوغان خلال قيامه بزيارة رسمية للمكسيك ان "هؤلاء الشبان لم يكونوا ارهابيين، كانوا مسلمين (...) كانوا ثلاثة طلاب. لم يدل أوباما ولا وزير الخارجية (جون) كيري باي تصريح".
وسئلت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي عما اذا كانت "ترفض انتقادات" اردوغان، فاكتفت بالرد "تماما".
ولم تحدد الشرطة ما اذا كانت يسر ابو صالحة وزوجها ضياء بركات وشقيقتها رزان قتلوا بسبب ديانتهم او لخلاف بين جيران.
وفي بيان صدر الجمعة، اوضحت السفارة الاردنية في واشنطن ان الشقيقتين رزان ويسر ابو صالحة تحملان الجنسيتين الاميركية والاردنية.
وقالت السفارة ان "يسر ابو صالحة (21 عاما) هاجرت مع عائلتها من الاردن الى الولايات المتحدة حين كانت تبلغ ستة اشهر. وشقيقتها رزان (19 عاما) ولدت في الولايات المتحدة".
وشارك آلاف الاشخاص في دفن الضحايا الثلاثة الخميس.
واضاف أوباما "نحن جميعنا نشكل عائلة اميركية واحدة كما شاهدنا من خلال مشاركة العديد من الاشخاص في جنازة هؤلاء الشبان الاميركيين".
وقد سلم القاتل كريغ هيكس (46 عاما) نفسه للشرطة بعد اطلاق النار وهو يواجه عقوبة الاعدام او السجن المؤبد.
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" انه سيواصل التحقيق.
لماذا لم يقل ارهاب؟
لإرهاب لا دين له و الحكومات الغربية تدعم الارهاب
رجل معادي للاديان
يعني الآي قتلهم مو ارهابي .. رجل ها .. الكيل بمكيالين
صح النوم يا حلو ...
توك صاحي من سباتك ؟؟