قال وزير العدل الكندي بيتر مكاي اليوم السبت (14 فبراير/ شباط 2015) إن مجموعة من "المخبولين القتلة" خططوا لارتكاب مذبحة بالرصاص يروح ضحيتها أكبر عدد ممكن من الأشخاص في عيد الحب وإن الشرطة أحبطت جريمتهم بعد أن تلقت بلاغا من مجهول بالهجوم المزمع.

وألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص بينهم أميركية قبل الهجوم الذي خططوا لارتكابه بمدينة هاليفاكس التي تقع في شرق كندا.

وقالت الشرطة إن شخصا رابعا له صلة بالجريمة التي كانوا يزمعون ارتكابها عثر عليه ميتا في منزل بهاليفاكس.

وقال مكاي للصحفيين "على أساس ما نعرفه إلى الآن كان مزمعا أن يكون (هجوما) مروعا وكانت هناك إمكانية حقيقية لسقوط ضحايا بشكل جماعي."

وأضاف "لا يبدو أن الهجوم كان بدافع فكري لذلك لا صلة له بالإرهاب."

وتابع أن المعلومات تشير إلى أن كنديا عمره 19 عاما والأميركية وعمرها 23 عاما يعتقد أنهما على اتصال بالإنترنت خططا لفتح النار في مكان عام.

ومضى قائلا "يبدو أن هذه مجموعة من المخبولين القتلة جاءوا إلى هنا أو كانوا يقيمون هنا وكانوا يعتزمون نشر الخراب والإصابات بين مواطنينا... كي أكون واضحا كل المشتبه بهم إما موتى أو قيد الاحتجاز."

وقالت الشرطة أمس الجمعة إنها أحبطت الهجوم.

وأضافت الشرطة في بيان أنها حصلت على معلومات تشير إلى أن الشاب الكندي والمرأة الأميركية حصلا على أسلحة نارية ويعتزمان التوجه إلى مكان عام في هاليفاكس اليوم السبت لقتل الناس والانتحار بعد ذلك.