العدد 4543 - الجمعة 13 فبراير 2015م الموافق 23 ربيع الثاني 1436هـ

الجودر: قانون المرور الجديد جاء للحد من الأرقام المخيفة لحوادث الوفيات التي تعتبر السبب الثامن للوفيات في العالم

قالت مديره إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة أمل الجودر إن القانون الجديد للمرور جاء في الأساس للحد من الأرقام المخيفة لحوادث الوفيات وفي الوقت نفسه يضع مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة والتي تهتم بجودة حياة شعبها والمقيمين على أراضيها، ويعكس مدى التزامها بتنفيذ توصيات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في الحد من الحوادث المرورية، وعلينا جميعاً كأفراد وأولياء أمور ونشطاء وعاملين أن نكون على قدر من الايجابية والمسؤولية فنضع يدنا بيد رجال المرور ونلتزم بتنفيذ مواد القانون الجديد، فلو التزم كل فرد منا بمواد القانون وراعى أسباب السلامة له ولأطفاله وأسرته ، فقد حافظ على صحته وصحتهم وسلامته وسلامتهم ولن يغرم فلساً واحداً في الوقت نفسه.

وأشارت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة أمل عبدالرحمن الجودر إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية الخاص بتقييم الوضع العالمي لسلامة الطرق لعام 2013، قد أوضح أن الحوادث المرورية تسببت في وفاة 1.24 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم في عام 2010، وهي نسبة عالية وغير مبررة ولها تأثيرات سلبية على اقتصاد الدول والتنمية المستدامة .

وأضافت مديرة إدارة تعزيز الصحة، أن هناك 88 دولة استطاعت خفض معدل الوفيات على طرقها عن طريق تبني وتفعيل استراتيجيات أثبتت نجاحها في ذلك ولكن مازال الرقم الكلي للوفيات عالياً حيث يبلغ في المتوسط 1.24 مليون شخص كل عام كما انه توجد 28 دولة في العالم بتعداد سكاني يبلغ 449 مليون نسمة اي ما يعادل 7% من سكان العالم لديها قوانين كافية والتي تشمل عوامل الأخطار الخمسة للحوادث وهي (السرعة، السياقة تحت تأثير الكحول، عدم استخدام حزام السلامة، عدم الالتزام بمحظورات الأطفال كالجلوس في المقعد الامامي او عدم استخدام كراسي الاطفال الخاصة ، وعدم ارتداء الخوذة عند ركوب الدراجة النارية أو الهوائية) كما استطاعت عدداً من الدول المتقدمة مثل استراليا، كندا، فرنسا، هولندا، السويد والمملكة المتحدة خفض وفيات الحوادث المرورية من خلال التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات المعنية فلم تقتصر مداخلاتهم على سلامة مستخدمي الطريق بل امتدت لتشمل سلامة المركبة وبيئة الشارع والرعاية الصحية عند وقوع الحادث، ولا تختلف مملكة البحرين عن غيرها من دول العالم فالحوادث المرورية تسببت في 61 حالة وفاة في عام 2014 .

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:14 ص

      القانون وضع بعد استهتار بعض السواق بحياة الاخرين

      القانون يجب ان يكون اكثر صرامة لان الجهل سيطر على بعد الناس المستهترة بارواح الاخرين . هؤلاء يعيشون في بيئة خالية من حس المسئولية لذلك تجد الناس 95% ترفض القانون ومن السبب في هذا القانون الجهلة المتسببة بحوادث كثير مثل تجاوز الخاطئ او الوقوف في الشارع و تعطيل السير واذا كلمته رد عليك وكانك المخطئ او التجاوز الخبيث المتسبب باكثر الحوادث او الاخطر من هذا كله تجاوز الاشارة الحمراء اليس هناك ارواح في الشارع .

    • زائر 3 | 9:45 ص

      للحد من المخالفات وزيادة ميزانية المرور

      ...

    • زائر 2 | 9:24 ص

      شدخل

      شدخل زيادة اسعار المخالفات؟ أنتو أبون توعية لو زيادة الفلوس؟ في عدة طرق للتوعيه اكبر دول العالم استخدمتها من غير ما تزيد اسعار المخالفات وعندهم أرقام وفيات تفوق وفيات دول الخليج كلهم!!
      ما اعتقد له دخل هالشي واذا له دخل اقنعونه سوو مؤتمر صحفي ونجوف شلون تقنعونه !! وقوف خاطئ تزيدونه ليش؟! ليش ما تحاولون تحلون مشكلة الباركات في بعض الوزارات والمناطق مثل الدبلوماسيه ؟

    • زائر 4 زائر 2 | 9:54 ص

      الحل في منطقة الدبلوماسية موجود

      بس الناس بهم ورزول محد يبي يدفع حق بارك الكل فآلت سيارته في الشارع

    • زائر 5 زائر 2 | 10:03 ص

      كلامك سليم

      حلو المسأله الاصليه
      عدلوا شوارعم
      زيدوا الكوبريات
      خلوا ليكم باركات تكفي

    • زائر 1 | 9:19 ص

      ولي فيها مآرب أخرى

      ولإنعاش الميزانية، فما يعطى باليمين يؤخذ بالشمال،،

اقرأ ايضاً