نفى النائب محمد الجودر أن يكون منتمياً لجمعية معينة إثر خروجه من جلسة مجلس النواب التي انعقدت 10 فبراير/ شباط الجاري.
وأشار الجودر في بيان له إنه كان "في محاولة مع أربعة نواب آخرين لتهدئة نفوس من انسحب احتجاجاً على اتهام القياديين في الأمانة العامة بالفساد، وما سيتبعه من تعيينات جديدة، ولو كان ينتمي لأي جمعية لجاهرت بذلك".
واستغرب النائب محمد الجودر من إصرار البعض على اتهامه بانه ينتمي لجمعية معينة إثر خروجه من جلسة مجلس النواب التي انعقدت بتاريخ 10 فبراير الجاري (الثلاثاء)، وذلك في محاولة منه مع أربعة نواب آخرين لتهدئة نفوس من انسحب احتجاجا على اتهام القياديين في الأمانة العامة بالفساد، وما سيتبعه من تعيينات جديدة، مؤكدًا أنه لو كان ينتمي لأي جمعية لجاهر بذلك.
وقال الجودر إن نشطاء على مواقع التواصل تداولوا فيديو تم فيه عرض صور لاثني عشر نائبا الذين انسحبوا احتجاجا، إلى جانب من خرج من الجلسة بهدف التهدئة ومحاولة إرجاعهم لاستكمال ما كان رئيس المجلس بصدد مناقشته حول الموضوع، مشيرين إلى أن من انسحب هم نواب الأصالة جميعهم والله أعلم ما في نفوسهم.
ونفى الجودر ما قيل عنه بأنه تابع لجمعية الأصالة، قائلا: كل يوم يتهمونني بانتمائي لجمعية معينة، فبالأمس قيل عني بأنني من جميعة المنبر ومن جمعية وعد واليوم من جمعية الأصالة، وغدًا لا أعلم سيضموني لأي جمعية.
وطالب الجودر الذين يروجون مثل تلك الاكاذيب بأن يشاهدوا فيديو جلسة مجلس النواب ويتأكدون من عودته شخصيا للجلسة وجلوسه على مقعده وكل ذلك موثق بالفيديو والصور، مؤكدا أن عودته للجلسة تدحض ما تم تداوله، مبينا ان الإعلام على اليوتيوب وغيرها من مواقع التواصل هو وسيلة متطورة ومطلوبة لكن يجب توخي الدقة والأخذ بالمصداقية.
واعتبر النائب الجودر ان ما قيل عنه لا يُبرر إلا بمحاولة وضع العصي في عجلات مجلس النواب، ومحاولة تشويه العملية الديمقراطية في البحرين، او هو من نوع الحسد في النفوس، ولقد حرم القرآن الكريم الحسد وحذرنا منه في قوله تعالى "ومن شر حاسد إذا حسد".
