أظهرت دراسة نشرت أمس الأول أن قيمة صادرات بريطانيا من أعمال الفن التشكيلي حققت رقما قياسيا العام الماضي بعد أن انجذب مقتنون من شتى أنحاء العالم إلى سوق منتعشة في لندن واستفادوا من قوانين التصدير المخففة.

وجاء في دراسة لإدارة الخدمات القانونية في مؤسسة تومسون رويترز أن حجم الصادرات الفنية من بريطانيا بلغ 11.3 مليار جنيه استرليني (17.4 مليار دولار) في العام الذي انتهى في أبريل نيسان عام 2014 بارتفاع نسبته 7.6% مقارنة بالعام الذي سبقه وتمت معظم المبيعات في لندن. ونقلت الدراسة عن ماسيمو ستيربي رئيس التحرير المناوب (للدليل القانوني لاقتناء الأعمال الفنية) قوله «لندن لا تزال سوقا رئيسة للمشترين من مختلف أرجاء العالم وهم ينجذبون إليها بسبب شبكة كثيفة من المعارض الفنية والمقتنين والفنانين وأيضا بسبب نظام التصدير العملي المطبق فيها». ولاحظت الدراسة أن بريطانيا رفضت تصدير أعمال فنية قيمتها 13.9 مليون إسترليني العام الماضي بانخفاض 1% من قيمة إجمالي الصادرات التي تستلزم موافقة قانونية.