العدد 4549 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ

سعودي متهم بأنه مساعد لأسامة بن لادن يقول إنه عارض دعواته إلى العنف

جادلت محامية رجل سعودي يتهمه ممثلو ادعاء امريكيون بالعمل كمساعد لاسامة بن لادن في ختام محاكمته أمس الخميس (19 فبراير/ شباط 2015) بانه معارض مسالم نأى بنفسه عن دعوات زعيم القاعدة إلى العنف.

ووجهت إلى خالد الفواز اتهامات بالمشاركة في بضع مؤمرات للقاعدة بما في ذلك مؤامرة نتج عنها تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 1998 مما اسفر عن مقتل 224 شخصا لكنه غير متهم بتخطط الهجمات.

وقالت الحكومة الامريكية انه قدم دعما مهما سهل المؤامرة مثل ارسال معدات إلى اعضاء بالقاعدة.

وأبلغت محامية الدفاع بوبي شتيرنهايم المحلفين في محكمة اتحادية في مانهاتن ان الحكومة تحاول جعل الفواز مذنبا بالانتساب.

واضافت قائلة في مرافعتها الاخيرة في المحاكمة التي بدأت قبل شهر "هذه المحاكمة تبدو وكأنها الولايات المتحدة ضد اسامة بن لادن."

وقالت شتيرنهايم ان الفواز منشق عمل مع ابن لادن في اوائل التسعينات للحث على اصلاحات في موطنه السعودية لكنه ابتعد عنه عندما اعلن زعيم القاعدة الحرب على الولايات المتحدة.

واتهم ممثل الادعاء شون باكلي في ختام مرافعته يومي الثلاثاء والاربعاء الفواز بانه عمل لسنوات كأحد أكثر المساعدين الذين وثق بهم ابن لادن وساعده في نشر تهديدات ضد مدنيين امريكيين.

وقال باكلي "خالد الفواز فعل كل ما كانت القاعدة تطلبه منه" ووصفه بأنه كان رجل ابن لادن في لندن.

واعتقل الفواز (52 عاما) في لندن في 1998 ونقل إلى الولايات المتحدة في 2012 بعد معركة قضائية طويلة لتسليمه.

ومن المتوقع ان تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها يوم الاثنين. وإذا ادين الفواز فانه يواجه عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً