أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، وفاة مصاب بفايروس «كورونا» في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، وتسجيل إصابة جديدة ببريدة في القصيم ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الحياة السعودية اليوم السبت (21 فبراير / شباط 2015).

وأوضحت «الصحة» عبر بيان صحافي أمس، أنه تم تسجيل حالة إصابة جديدة بفايروس «كورونا» ببريدة في منطقة القصيم، مبينة أنه لا توجد حالات تماثلت للشفاء من المصابين بالمرض. ومع إعلان وزارة الصحة الجديد ترتفع أعداد الوفيات جراء «كورونا» منذ ظهوره في حزيران (يونيو) 2012، إلى 383 وفاة من إجمالي 900 حالة أصيبت بالفايروس.

من جهة أخرى، أوضحت المديرية العامة للشئون الصحية في منطقة الرياض أنه تم تجهيز 200 فرقة ميدانية لتوعية طلاب وطالبات المدارس في المنطقة، لافتة إلى أن الفرق الميدانية ستقيم ندوات ومحاضرات في ما يزيد على 2000 مدرسة في المنطقة، لتسليط الضوء على الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا.

وقال مدير التوعية في «صحة الرياض» بندر المسعود إن الحملة يجري تنفيذها من خلال توزيع عدد كبير من الإصدارات التوعوية في مدارس المنطقة كافة، والتنسيق مع المرشدين الطلابيين والمشرفين الصحيين بالمدارس لتنفيذ برامج توعوية ضمن الأنشطة المدرسية.

وأشار إلى أن الحملة تعتمد على النصائح الطبية التي أقرتها وزارة الصحة، والاستراتيجية الشاملة التي اعتمدتها الوزارة لمواجهة مخاطر انتشار فايروس «كورونا»، وتفعيل الإجراءات الوقائية للحد من هذه المخاطر، من خلال تنمية الوعي لدى فئات المجتمع كافة بطرق انتقال العدوى بالفايروس، والإجراءات الواجب اتباعها في التعامل مع الحالات التي يشتبه بإصابتها.