أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الموفد الأميركي الخاص الى منطقة البحيرات العظمى وجمهورية الكونغو الديموقراطية روس فينغولد سيغادر منصبه الشهر المقبل وسط تكهنات بنيته استعادة مقعده في مجلس الشيوخ الأميركي.
وفينغولد ساهم في التوصل إلى اتفاق سلام بين متمردي حركة 23 مارس (ام23) وحكومة كينشاسا في أواخر 2013، سمح بانهاء الاعمال العدائية التي بدأت منذ 1994 بين الجانبين.
وكان السناتور الديموقراطي السابق عن ويسكونسين، تسلم مهامه في يونيو/ حزيران 2013. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي الجمعة انه قام خلال ولايته "بدور مهم جدا" في منطقة البحيرات العظمى.
لكن تصريحاته المتكررة الداعية الى تخلي الرئيس جوزف كابيلا عن الحكم اثارت غضب سلطات كينشاسا.
وذكرت الصحف الاميركية ان روس فينغولد سيستعد لاستعادة مقعده في مجلس الشيوخ خلال انتخابات 2016.
وقالت بساكي ان فينغولد ساهم ايضا في "اعادة لفت انتباه الاسرة الدولية للتهديد" الذي مثله متمردو الهوتو الروانديون المنضوون في القوات الديموقراطية لتحرير رواندا والناشطين ايضا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ولم يبق حاليا سوى حوالى 1500 الى 2000 مقاتل ينتشرون خصوصا في شمال وجنوب كيفو شرق الكونغو الديموقراطية.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول استقالة فينغولد، قال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية لامبرت ميندي "ليس لدينا اي تعليق. اذا كان يريد التخلي عن منصبه لاسباب شخصية فهذا شأنه وهذا لا يعنينا".
وردا على سؤال عن خلافات في وجهات النظر مع فينغولد بشأن الرئيس كابيلا، قال ميندي لفرانس برس "لم يعد موفدا خاصا وهذا لم يعد مشكلة بالنسبة لنا. نحن ننظر الى الامام.