اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم السبت (21 فبراير/ شباط 2015) في لندن ان المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني لا تزال تتطلب مزيدا من الجهد، في وقت تشهد جنيف مشاورات اميركية-ايرانية.
وقال كيري في مؤتمر صحافي اثر لقائه نظيره البريطاني فيليب هاموند "لا تزال هناك ثغرات كبيرة، ينبغي بذل مزيد من الجهد".
واضاف ان "الرئيس (باراك) اوباما ليس لديه اي نية لتمديد هذه المفاوضات الى ما بعد الفترة التي تم تحديدها. يبقى هدفنا ما قاله الرئيس، مع نهاية اذار/مارس، وانا واثق بان الرئيس اوباما مستعد
تماما لوقف هذه المفاوضات" اذا شعر بان طهران غير مستعدة لاتفاق.
وبدأ المفاوضون الاميركيون والايرانيون عملهم منذ الجمعة في جنيف، وقال الاتحاد الاوروبي في بيان ان المديرين السياسيين لمجموعة خمسة زائد واحد وايران سيلتقون الاحد "لمواصلة جهودهم الدبلوماسية بهدف ايجاد حل شامل وبعيد المدى لمسألة ايران النووية".
وسئل عن ايفاد وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز الى جنيف حيث انضم للمرة الاولى الى المفاوضات، فاوضح كيري ان مونيز موجود هناك لاسباب تقنية.
وقال "هذه المفاوضات تقنية جدا. لاننا ندفع في محاولة للتوصل الى اتفاق حول بعض المسائل البالغة الصعوبة، ارتؤي ان من الضروري والمناسب ان يكون طاقمنا التقني" موجودا في جنيف.
وتابع كيري "لن اخرج باي استنتاج" عن اتفاق وشيك.
الرصاصي لوني المفضل
الظاهر والله العالم ان الاتفاق لن يرى النور طالما أن نشر تفاصيله على الملئ وخصوصا لإسرائيل، كما انهم لن يتوصلوا الى لحظة الاتفاق الا في حالة تأكدوا أن ايران تمكنت من صنع القنبلة النووية وفي هذا الوقت بالذات سترفض ايران التوقيع على أي اتفاق