كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، اليوم السبت (21 فبراير/ شباط 2015)، أن مسلحي تنظيم "داعش" قاموا بإحراق أكثر من ثمانية آلاف كتاب ومخطوطات نادرة في مكتبة الموصل المركزية وسط المدينة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحي تنظيم داعش قاموا، مساء اليوم، بإحراق مكتبة الموصل المركزية في منطقة الفيصيلة وسط الموصل، ما أسفر عن احتراق أكثر من ثمانية آلاف كتاب نادر ومخطوطات تعود لعصور تاريخية مختلفة كانت موجودة داخل المكتبة التي تعتبر واحدة من أقدم المكتبات التاريخية في نينوى".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عدداً من الأهالي حاولوا منع التنظيم من إحراق المكتبة إلا أنهم لم يستطيعوا من ثنيهم عن احراقها".
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة تنظيم "داعش" منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة.
شئ محزن
شئ محزن ان نفقد التاريخ على ايدي جهال قوم توغل الحقد في قلوبهم
الغيث بك يا الله من هؤلاء المجرمين السفله
هؤلاء هم أعداء العلم والإنسانيه وأنصار الظلام المظل، لقد ارتكب هؤلاء أعظم الآثام وهي قتل الفطرة الإنسانيه والكل شاهد بعينيه جرائمهم ولكن لم يكفهم ذلك فقد تجرؤ على طمس مكتسبات وارث الحضارات السابقه فهذا الفعل الشنيع لم يرتكبه الا أمثال ....
الله ينتقم من الدواعش
الله ينتقم من الدواعش القتلة المجرمين ،يقارب انزل بهم وباء
منطق بسيط
إن دين الشيطان لا يقوم الا بالسيف والدم لأنه باطل ولا يمكن لبشر سوي أن يقبله لذا الحل الوحيد لقبوله هو بالسيف والذبح والتخويف ، بينما دين الله عز وجل تراه ينموا ويكثر تلقائيا لأنه الحق الذي يرتضيه النفس والعقل والفطرة الانسانية.
تتار العصر
هؤلاء مغول العصر
الرصاصي لوني المفضل
لا يفعل مثل هذه الأشياء سوى الكارهين للعلم، من أبالسة الأرض وشياطين الأنس، لم أجد جريمة في التاريخ الا وقد ارتكبتها هذه العصابات لا بل فاقت وتفوقت وأستحدثت ما لم تراه البشرية من جرائم