تواصلت ردود الفعل الإيجابية بعد ختام كأس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للقدرة والتي نظمها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وحقق لقبها فارس اسطبل فكتوريوس فهد هلال الخاطري فيما حقق لقب الناشئين فارسة اسطبلات الخالدية دانة البنغدير.
واعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشئون الشباب الرئيس الفخري للإتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة قائد الفريق الملكي للقدرة عن سعادته الكبيرة بفوز الفريق الملكي بالمراكز الثلاثة الأولى في البطولة الغالية مشيرا الى أن فريق فكتوريوس كان حاضرا في البطولة بشكل متميز الامر الذي ساهم في تحقيق فارسه الخاطري للقب.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الانجاز الكبير الذي تحقق يحسب إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الجميع في الفريق الملكي موضحا بأن هذه الجهود أثمرت انتصارات عديدة للفريق وأضاف بأن السباق كان قويا وصعبا، والمنافسة لم تكن سهلة، خصوصا وأن الرغبة كانت كبيرة لدى جميع الفرسان في الفوز وتحقيق المركز الأول بهذه البطولة، مشيرا إلى أن اللقب غال ويهم كل المشاركين في السباق.
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن الأجواء المتغيرة التي سادت المملكة يوم السباق لم تشكل عائق امام الفرسان بل شكلت تحديا للفرسان من اجل المنافسة على اللقب.
وأعرب الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه الفريق الملكي في سباق كأس جلالة الملك، واصفا سيطرة فرسان الفريق على المراكز الثلاثة الأولى بأنه ثمرة للجهود التي بذلت والاستعداد الجيد لهذه البطولة، وثمرة لتوجيهات قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرص سموه على الاستعداد الجيد والمبكر لهذه البطولة.
وأضاف الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بأن هدف الفريق منذ بداية الموسم كان الفوز بكأس جلالة الملك لهذا الموسم، لذلك جاءت الاستعدادات قوية ومبكرة من أجل تجهيز الخيل لهذه البطولة العزيزة والغالية على الجميع والتي تحمل اسم الفارس الأول في المملكة جلالة الملك، مضيفا بأن الفريق عمل وفق استراتيجية وخطط معينة منذ بداية الموسم لنيل لقب البطولة وقد تحقق ذلك.
وعن المستوى الفني للسباق قال الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بأن السباق كان مثيرا وممتعا، وتغير مراكز الفرسان في كل جولة يؤكد على قوة السباق وإثارته، مضيفا بأن الفريق الملكي تدرب على كافة الاحتمالات ووضع الخطط المناسبة للتعامل مع كل مرحلة ونجح الفريق في تطبيق هذه الاستراتيجية التي قادت الفريق إلى الفوز.
ومن جانبه أكد مدير الفريق الملكي للقدرة خالد أحمد حسن أن بطولة كأس الملك تعتبر من البطولات القوية في المنطقة في المنطقة، فهي تشهد الحماس القوي والاهتمام الواسع والكبير من قبل كل الفرسان والإسطبلات للمشاركة في أغلى المسابقات، وأشار إلى أن الفريق الملكي كان حريصا على الفوز بالمراكز الأولى وتحقيق النتائج الايجابية في هذا السباق الغالي، مشيرا إلى قوة المنافسة من قبل الفرسان المشاركين.
وأشاد الدكتور خالد بتوجيهات قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حرص الفريق على الاعداد المبكر للكأس الغالية والذي كان نتيجتيه فوز الفريق بالمراكز الثلاثة الأولى في السباق.
وأكد فارس اسطبل فكتوريوس فهد هلال الخاطري أنه حرص على الفوز بهذا المركز وأنه دخل السباق من أجل تحقيق اللقب الاغلى في موسم القدرة البحرينية وأضاف بأن هذا الفوز جاء بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي وبفضل الإستراتيجية الناجحة التي وضعها المدرب المدرب والتي قادت اسطبل فكتوريوس للحصول على المراكز الأول في السباق.
وأكد الخاطري على أن بطولات كأس الملك المفدى من أبرز وأهم البطولات وأقواها، وأن المنافسة تكون دائما قوية من قبل الفرسان المشاركين، مشيرا إلى أن مثل هذه السباقات تتطلب جهود كبيرة من خلال الدور الخاص لطاقم العمل والفريق الفني، مؤكدا أن أفراد فريقه بذلوا جهودا جبارة، وساهموا في تحقيق الانتصار المميز.
ومن جهته أشار فارس اسطبلات الرعود غازي الدوسري، إلى أن الفوز جاء بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها جميع أعضاء الفريق في هذه البطولة الغالية على الجميع، وأوضح أن المستوى الفني للسباق كان كبيرا مع المنافسة القوية من قبل اغلب الفرسان المشاركين في هذه البطولة الغالية.
وأكد الدوسري أن كأس الملك المفدى من أبرز وأهم البطولات وأقواها، وأن المنافسة تكون دائما قوية من قبل الفرسان، وأشار إلى أن السباق حفل بمستويات كبيرة ومتميزة وكانت الاثارة حاضرة في جميع مراحلة مشيرا الى ان تطلع الى تحقيق المركز الأول لكن الحظ لم يحالفه في ذلك.
أعرب فارس اسطبل الزعيم الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الذي حل في المركز الثالث عن سعادته الكبيرة بتحقيق المركز المتقدم في هذا السباق القوي والمثير، وقال أن المنافسة كانت قوية وصعبة والبطولة شهدت المشاركة القوية والمميزة من أغلب وابرز الفرسان من الاسطبلات المحلية.
وأشار إلى أن النتيجة التي حققها جاءت بفضل توجيهات سمو الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة مشيرا إلى أن الجميع سعوا لتهيئة الأجواء والظروف الجيدة أمام جميع فرسان الفريق وهذا ما ساهم في فوز الفريق بالمركز المتقدمة في البطولة الكبيرة.
اما فارسة اسطبلات الخالدية دانة البنغدير التي حلت في المركز الأول في الناشئين عن سعادتها الكبيرة وفرحتها التي لا توصف بفوزها بالمركز الأول في سباق كبير ومميز على كأس حضرة الجلالة.
وأشارت أن الانجاز الكبير الذي تحقق يحسب إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع توجيهاته الكبيرة والمتواصلة قبل وأثناء السباق، مشيدا في الوقت نفسه بجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد اسطبلات الخالدية وطاقم العمل الذي قام بجهود كبيرة وأداء احترافي ساهم في تتويجه بطلا لسباق الناشئين.
واضافت إلى أن السباق كان قويا وصعبا، والمنافسة لم تكن سهلة، وخصوصا وأن الرغبة كبيرة لدى جميع الفرسان في الفوز وتحقيق المركز الأول بهذه البطولة، مشيرة إلى أن اللقب غالي ويهم كل المشاركين في السباق.
وأبدت عن سعادتها بهذا الانجاز، وأشادت بكل الجهود التي بذلها الجميع من أجل إنجاح السباق، موضحة أن النجاح الكبير للسباق كان بتواجد نخبة من الفرسان اللذين ساهموا في اثراء السباق من الناحية الفنية.
أما فارس الاصايل زكريا الدوسري الذي حقق المركز الثاني في مسابقة الناشئين فقد عبر عن سعادته الكبيرة بتحقيقه المركز الثاني وأكد أن الفوز جاء متواصلا للانجازات التي يحققها الفريق في سلسلة مشاركاته في منافسات القدرة البحرينية، معبرا عن سعادته خصوصا في الفوز بمركز متقدم في أغلى الكؤوس الذي يحمل أغلى الأسماء.
وأوضح الدوسري أن السباق جاء قويا ومثيرا منذ انطلاقته في المرحلة الأولى، موضحا أن مشاركته جاءت مع الخطة المحكمة التي وضعها مدرب الفريق، وساهم الدور البارز لبقية الأفراد في الظهور بهذا المستوى المميز وأكد أن السباق كان قويا وصعبا، وإنه نجح في الوصول إلى خط النهاية بفضل التكتيك الفني الذي وضعه الطاقم الفني، ونجح من خلاله في بلوغ المرحلة النهائية والمنافسة القوية، والفوز بالمركز الثاني.
وعبر فارس اسطبل الاصايل احمد عادل الذي جاء في المركز الثالث في سباق الناشئين عن سعادته وفرحته الكبيرة بالفوز بهذا المركز، وأشار إلى الدور الكبير والجهود التي بذلها كل أفراد الفريق والطاقم الفني طوال فترة الإعداد مشيرا إلى أن السباق كان صعبا وقويا، والمنافسة شديدة من قبل جميع الفرسان.
وأعرب عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز في واحدة من أقوى وأبرز البطولات في سباقات القدرة، وهي بطولة كأس جلالة الملك.
