نشرت صحيفة الشاهد الكويتية (اليوم الأثنين 23 فبراير/ شباط 2015 ) أن وزارة الداخلية استوردت أجهزة بحث ومتابعة متطورة لرصد المغردين المسيئين إلى البلاد وتحديد أماكن تواجدهم منها سيارات متنقلة ذات تقنية عالية.
والأجهزة الجديدة ترصد الإساءات حيث تبدأ في المنشأ: من نشر المعلومة أولاً .. والمفجر: متى وكيف ظهرت القصة؟ والجدول الزمني: هل لا تزال القصة تنتشر في وقت التحقق منها؟ والدعاة إليها: من قام بإعادة تغريدة سيئة ونشر قصتها نظراً لأن إعادة التغريدة غالباً ما تشير إلى الإقرار، والفاعلون الرئيسيون: ما الجهات الفاعلة الرئيسية في انتشار الإساءة؟
وأوضحت مصادر أن الأجهزة الحديثة تمتلك تقنية عالية ومتطورة تستطيع تحديد الإشارات الصادرة من الأجهزة وتعقبها للوصول إلى نقطة الانطلاقة. وعمليات البحث والرصد ستكون متزامنة مع وجود فريق اقتحام خاص يتعامل مع الهدف على الفور لضبطه وتقديمه للعدالة بتهم أمن دولة.
وكانت وزارة الداخلية قد تلقت معلومات سرية تؤكد استغلال الخلايا النائمة المدعومة من منظمات مشبوهة وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض واستقطاب الشباب الكويتي للانضمام الى مجاميع مشبوهة أو الإساءة إلى مسئولين بغرض زرع الفتنة في البلاد.
وقد دلت هذه المعلومات على أن هناك منظمات إرهابية قد ضخت ملايين الدولارات للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها في التحريض وضرب الوحدة الوطنية.
واعتبرت الداخلية هذه المعلومات خطراً على الأمن القومي للبلاد ما جعلها تتعامل جدياً مع هذا الملف ووضع خطة أمنية محكمة لإفشال هذا المخطط والتوصل إلى المتورطين وضبطهم.
ودلت التحريات الأولية على وجود 20محرضاً بأسماء وهمية يغردون من داخل البلاد، وأشارت إلى وجود خلايا نائمة تضم مواطنين ووافدين يتم استغلالهم من منظمات محظورة توجههم من الخارج لتنفيذ أجندة تضر بالأمن القومي للوطن.
...
كذب