احيلت شابة ايرانية الى القضاء بتهمة الاحتيال بعدما تزوجت وطلقت عشر مرات في اقل من سنتين، للحصول على المهر في كل مرة، بحسب ما نقلت الصحف المحلية اليوم الأحد (8 مارس/ أذار 2015).
وتبلغ الفتاة من العمر عشرين عاما، ولم تكشف السلطات اسمها، وهي كانت تلتقي شبانا من عائلات ثرية، وسرعان ما تطلب الزواج، لكنها وما ان يتم عقد القران، ترفض الإقامة مع زوجها، وتطلب الطلاق.
وبحسب القانون الإيراني المستند منذ العام 1979 الى احكام الشريعة الإسلامية، تتقاضى الزوجة المطلقة نصف المهر في حال عدم حصول علاقة جنسية.
ونقلت صحيفة إيران أن الشابة كنت تتقاضى عن كل طلاق ما بين مئة قطعة ذهبية ومئة وعشر قطع، أي ما يوازي ثلاثين ألف دولار.
ولفتت الشابة أنظار السلطات إليها بسبب زياراتها المتكررة لدوائر الأحوال الشخصية في طهران خلال عامين لإبطال عقود الزواج المتتالية، فأبلغ الموظفون فيها النيابة العامة.
وقالت الشابة أمام قاضي التحقيق "لم افعل شيئا مخالفا للقانون، لا اعرف لماذا اخضع للاستجواب".
ووجهت إليها تهمة الاحتيال وإجراء عقود زواج زائفة.
واستدعت السلطات الأزواج العشرة للإدلاء بشهاداتهم، فكانت أقوالهم متطابقة.
ويبلغ عدد سكان إيران 77 مليون نسمة، 55 % منهم دون سن الثلاثين، ويواجه الشباب صعوبة في الزواج بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية ولاسيما في ظل العقوبات الغربية وعبء التقاليد، في حين تمنع القوانين من إقامة علاقات خارج إطار الزواج.
وتزداد مشكلة الطلاق حدة في المدن الكبرى، مثل طهران التي ينتهي زواج واحد من كل ثلاثة تقريبا بالانفصال.
جميلة
اتوقع ان تكون الفتاة في غاية الجمال وهو ما يبحث عنه الرجال في هذا الزمان وحتى لو قالوا ليه عن عدد مرات الزواج بس ماحصل الزواج الفعلي بس ع الورق
بوافق الرجال اعمي البصيره
نصابة
نصابة محترفة، تعرف شلون تلعب بعقول الشباب
محرقي بحريني
صحيح كلامها هي ماسوت شئ خطأ ولا خالفت القانون أو الشرع حتى اذا تحايلت فالجهة المسؤله هي الاحوال الشخصية هي كانت المفروض تبلغ الشخص المتقدم لها عن عدد المرات التي عقدها عليها ويمكن هي خطأها أنها مابلغت خطابها بعقودها السابقة