العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ

مجلس التعاون يسعى لزيادة نسبة استخدام الأجهزة الذكية بالفصول الدراسية إلى 100 % في2017

جميل عزو
جميل عزو

أشارت دراسة أجريت مؤخراً إلى أنه من المتوقع أن يشهد قطاع التعليم في دول الخليج العربي زيادة في استخدام الأجهزة الذكية لأغراض التدريس والتعلم بنسبة 100 في المئة بحلول العام 2017. ورحبت «أي سي دي أل-العربية» (ICDL Arabia)، الجهة المسئولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للإنترنت في مصر ومجلس التعاون الخليجي والعراق، بهذه الخطوة مؤكدة أن زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيساعد في تحسين جودة التعليم والارتقاء بها إلى المعايير الدولية.

وشهد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي استثمارات بقيمة 616 مليون دولار أميركي في مجال تكنولوجيا المعلومات وبنسبة تصل إلى نحو 2.3 من إجمالي الاستثمارات، ومن المتوقع أن تنمو هذه الاستثمارات بنسبة 10.4 في المئة سنوياً في دول الخليج في الفترة بين 2013 و2017، لتواكب بذلك الاستثمارات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع التعليم التي وصلت نسبتها 2.5 في المئة أو بما يعادل 51 مليار دولار. وتستخدم أكثر من 90 في المئة من المؤسسات التعليمية في المنطقة أجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية للانتقال إلى منهجية التعلم القائمة على المعلم إلى منهجية المتعلم القائمة على المتعلم.

وقال مدير عام مؤسسة «أي سي دي أل-العربية» جميل عزو: «نشيد بالجهود المبذولة في قطاع التعليم في دول الخليج للانتقال نحو الثقافة «الذكية» لضمان وسيلة تعلم تفاعلية وأكثر فائدة من حيث نقل المعرفة. ومن شأن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس والمؤسسات التعليمية أن يعزز من استخدام الأجهزة الذكية في نقل المعرفة من المعلمين إلى الطلاب. وينبغي دعم هذه الخطوة من خلال وضع برامج تدريبية مناسبة للمعلمين من أجل النجاح في هذا التحول على نحو يسرع من تأقلم المعلمين مع هذه التغييرات الجديدة في المناهج والبيئة التعليمية».

وعلى المستوى المحلي، بدأت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات التوسع في البرامج المتعلقة باستخدام أساليب التعلم الذكي في الفصول للسنة الدراسية 2014-2015، اذ قامت بتزويد نحو 25000 ألف طالب وطالبة بأجهزة لوحية لاستخدامها في العملية التعليمية. وهناك نحو 123 مدرسة إضافية سيتم دمجها ضمن هذا البرنامج الممتد على مدى 3 سنوات وبموازنة تصل إلى 253 مليون درهم إماراتي، على أن يتم الانتهاء منه في سبتمبر/أيلول 2015. كما تعتزم الحكومة دمج التكنولوجيا الذكية في جميع المدارس العامة البالغ عددها 440 مدرسة بحلول العام 2020. ومن ناحية أخرى، خصصت دولة قطر 7.2 مليارات دولار لقطاعها التعليمي في العام الماضي، وبزيادة تصل إلى 100 في المئة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأخيراً، من المتوقع أن يصل حجم إنفاق دولة الكويت على قطاع التعليم إلى 8.3 مليارات دولار بحلول العام المقبل.

العدد 4570 - الخميس 12 مارس 2015م الموافق 21 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً