المنامة - المكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون
تحديث: 12 مايو 2017
قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل الجاسم، إن "قضايا كبار السن وحقوقهم تحتل اهتماماً بالغاً في دول مجلس التعاون، حيث تحظى هذه الفئة باهتمام واسع على المستويين الرسمي والأهلي، كما وان مثل هذا الموضوع يعتبر محور اهتمام المكتب التنفيذي".
وأشار إلى أن "الاهتمام بكبار السن يتأسس على القيم العربية والإسلامية التي تقوم عليها مجتمعاتنا، بالإضافة إلى النهج الذي اتبعته دول المجلس في توفير الخدمات والمتطلبات اللازمة لهذه الفئة"، مستدركاً "إلا أن ذلك لا يعني بأن المنظومة الحمائية لكبار السن قد اكتملت".
وأضاف الجاسم إن "التحولات التنموية والسكانية المتسارعة التي شهدتها دول المجلس والمتزامنة مع جملة من المتغيرات على الساحتين العربية والدولية، فرضت واقعاً جديداً ومختلفاً، الأمر الذي يستلزم تطوير التشريعات الخاصة بكبار السن في المنطقة".
وقال الجاسم في افتتاح الاجتماع الخاص بالمسؤولين المعنيين عن إدارات كبار السن في دول مجلس التعاون، ان :" الاجتماع تناول استعراض ومناقشة تجارب الدول الاعضاء في حماية كبار السن والتحديات التي يواجهونها، وكذلك ناقش المسؤولين اعداد تقرير اقليمي خليجي حول كبار السن في ضوء منظومة حقوق الانسان، وتطرق الاجتماع للإعداد والتحضير لوضع اتفاقية دولية لحقوق كبار السن في الأمم المتحدة".
وأشار الجاسم إلى أن :" نقاشات المسؤولين تركزت على بحث موضوع الحماية الاجتماعية لكبار السن في دول مجلس التعاون من منظورات تنموية جديدة مواكبة للعصر وتغيراته في ظل العولمة وتحولاتها وما تركته من آثار ومشكلات ومخاطر على اوضاع كبار السن"، وتابع: "مع الوقوف على متطلبات الحماية القانونية والاجتماعية لكبار السن في القوانين والانشطة بدول مجلس التعاون والتعرف على التجارب الدولية والعربية المتصلة بكبار السن مع رسم صورة لمعالم الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الحماية الاجتماعية لهم".
وأوضح الجاسم أن "الهدف من اعداد تقرير اقليمي حول كبار السن هو لمعالجة الموضوعات المتعلقة الشيخوخة والتغيرات البيولوجية في دول مجلس التعاون والرعاية العائلية لكبار السن ومشكلاتهم النفسية والاجتماعية والقانونية مع التركيز على الأوضاع ومشكلات الاشخاص الكبار في السن من ذوي الاعاقة بالإضافة الى حمايتهم القانونية والاجتماعية في التجارب الدولية".
وأشار الجاسم إلى أن :" المكتب التنفيذي قام بمحاولات سابقة للانضمام إلى عضوية المنظمات الدولية ذات العلاقة بكبار السن وخاصة بعد ان حظيت عدة هيئات ومؤسسات بصفة مراقب في تلك المؤسسات إلا أن تلك المحاولات قد توقفت لأسباب فنية لذا فان المكتب التنفيذي سيعاود اتصالاته مع تلك المنظمات بغية الاستفادة والوقوف على تجاربها وتجارب الدول الأعضاء في هذا المجال".